سلطات البحرين تضيق على قادة المعارضة المعتقلين

سلطات البحرين تضيق على قادة المعارضة المعتقلين
الأحد ٠٧ أبريل ٢٠١٣ - ٠٥:٠٠ بتوقيت غرينتش

جددت السلطات البحرينية رفضها السماح للمعتقلين من الرموز والقيادات السياسية المعارضة (ما يعرف بمجموعة الـ21) بزيارة ذويهم لهم، وذلك نتيجة رفضهم لبس زي السجن.

وافاد موقع "صوت المنامة" امس السبت ان فريدة غلام زوجة الأمين العام لجمعية العمل الديمقراطي إبراهيم شريف قالت: "ذهبنا، عائلات القيادات السياسية للزيارة بسجن جو اليوم، ورفضت إدارة السجن السماح لهم بالحضور لرفضهم لبس زي الجنائيين".

واكدت غلام ان إدارة السجن وسعت من عقوباتها حتى بلغت المنع من الذهاب للعيادات الطبية للتشخيص والعلاج ومنع شراء كافة الاحتياجات من متجر السجن، مشيرة الى ان الموظفين رفضوا استلام كافة أدوات النظافة التي منع الرموز من شرائها داخل السجن.

واضافت غلام: "منطق السجن بعد سنتين من السماح لهم بالملابس العادية هو لا زيارات ولا علاج ولا نظافة شخصية حتى الرضوخ ولبس بدلة السجناء"، مشيرة الى ان مدير السجن برر فرضه الزي الآن بالقانون.

بدورها، اكدت خديجة الموسوي زوجة الناشط الحقوقي عبدالهادي الخواجة ان مدير إدارة الإصلاح والتأهيل (سجن جو) المقدم محمد الحسيني أخبر القيادات السياسية المعتقلة بأن إدارة السجن لن تتنازل عن فرض لبس زي السجن، مشيرة الى ان القيادات اكدوا عدم تنازلهم عن موقفهم الرافض للبس الزي.

من جهته، اوضح مركز البحرين لحقوق الإنسان في بيان "منذ إلقاء القبض على القيادات السياسية، فإن السلطات لم تطلب من السجناء البحرينيين الـ 13 بارتداء زي السجن، كما يتم عادة فرضه على سجناء باتهامات جنائية، إلا أنه و قبل تحديد زيارة لعبدالهادي للقاء ابنته، طلب الحراس منه ارتداء زي السجن.

واعتبر المركز ان فرض ارتداء زي السجن يستخدم كوسيلة جديدة لإذلال سجناء الرأي وتعريفهم على أنهم سجناء جنائيين.

وطالب بالإفراج عن جميع السجناء السياسيين وسجناء الرأي وإسقاط جميع التهم الملفقة ضدهم، وضمان حقوق الزيارة والحصول على العلاج الطبي لجميع السجناء، وإصلاح نظام السجون ومحاسبة جميع المسؤولين المتورطين في انتهاكات حقوق الإنسان.