إيران تزيح الستار عن 5 أدوية مشعة قريبا
لاريجاني: العلاقات بين إيران ونيكاراغوا في حاله تطور مستمر
طهران تدعو الكوريتين لضبط النفس وعدم تأجيج الأزمة

نبدأ بصحيفة "جمهوري إسلامي" التي نشرت خبراً علمياً مفاده بأن مساعدة رئيس الجمهورية في الشؤون العلمية والتقنية "نسرين سلطان خواه" أعلنت عزم إيران على إزاحة الستار عن خمسة أدوية مشعة حديثة قبل نهاية الشهر الإيراني الجاري (ينتهي يوم 20 أبريل الجاري).
وذكرت الصحيفة أن "سلطان خواه" قالت في تصريح للصحفيين إنه "سيتم إزاحة الستار عن خمسة أدوية مشعة بمحورية منظمة الطاقة الذرية الإيرانية، لتشخيص وعلاج الأمراض المستعصية على وجه عام، ومرض السرطان على وجه الخصوص"، قبل 20 أبريل الجاري، مضيفة أن وزارة الصحة الإيرانية ساهمت في إنتاج 8 أدوية في الداخل من ضمن الأدوية المستوردة.

لاريجاني: العلاقات بين إيران ونيكارغوا في حاله تطور مستمر
أما صحيفة "كيهان" فنقلت عن رئيس مجلس الشورى الإسلامي بعد استقباله نظيره النيكاراغوي "رينه نونز" قوله إن العلاقات بين إيران ونيكاراغوا في حاله تطور مستمر، مضيفاً: إن نيكاراغوا بلد صديق وشقيق لإيران ويقف إلی جانب إيران في المحالفل الدولية، مؤكداً أن التعاون البرلماني بين إيران ونيكاراغوا سيتسع ويتطور أكثر فأكثر.
وأشارت الصحيفة إلى أن "علي لاريجاني" أوضح للصحفيين الأحد، أن البلدين يتعاونان بشكل جيد علی الصعيد الدولي وأن التعاون الاقتصادي يمكن أن يساهم في تطوير العلاقات الشاملة بين الجانبين.
طهران تدعو الكوريتين لضبط النفس وعدم تأجيج الأزمة
وفي شان آخر، كتبت صحيفة "حمايت" أن المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية أشار إلى تفاقم التوتر بين الكوريتين الشمالية والجنوبية، داعياً البلدين إلى ضبط النفس وعدم تأجيج الأزمة.
وذكرت الصحيفة أن "رامين مهمانبرست" قال في هذا الشأن: لا فرق في أن يكون التوتر وحالة التهديد بين دول المنطقة في أي دولة كانت، لأن التنمية والتطور في جميع الدول إنما يكونان ممكنان في ظل الاستقرار والامن، وخاصة دول منطقتنا التي تحظى بطاقات كبيرة للتطور والتنمية.
وأوضحت الصحيفة أن "مهمانبرست" أضاف: إننا نرى أنه يجب السيطرة على الأحداث والأزمة التي تتسع في منطقة شرق آسيا بين كوريا الشمالية وكوريا الجنوبية والولايات المتحدة بأسرع ما يمكن وان على الجانبين أن يتجنبا المضي نحو إبقاء الأجواء أجواء تهديدية أو تحريكها بهذا الاتجاه، كما وإننا ندعو الطرفين إلى عدم الاتجاه نحو السلوك الاستفزازي وتجنب تأجيج الأزمة.