وأفاد موقع روسیا الیوم أن ریابكوف أكد عقب انتهاء المفاوضات التي جرت في ألماتي أن الأطراف مستعدة لاتصالات جدیدة، وتابع أن المفاوضات "تركزت على أهم المسائل المتعلقة بتعزیز الثقة المتبادلة"، مشیراً إلى أن هذا بحد ذاته یعتبر "نتیجة ملموسة".
كما أشار ريباكوف إلى أن وجهة النظر التي قدمتها إیران أثناء هذه الجولة "تأخذ في الاعتبار، إلى حد ما، موقف اللجنة السداسیة"، وقال إن الأطراف "تقدمت بعیداً في مجال تشكیل جو التفاوض، لكن مواقفها لا تزال غیر منسقة".
وأضاف: لم ننجح في هذه المرة أیضاً في بدء البحث الجدي عن حل وسط، الأمر الذي لم یتح لنا تحقیق نتائج مهمة.
وأكد ریابكوف أن موسكو تؤید الاعتراف بجمیع حقوق إیران في الاستخدام السلمي للطاقة النوویة، بما في ذلك تخصیب الیورانیوم، تحت مراقبة الوكالة الدولیة للطاقة الذریة.
وحول اختلاف الموقف الروسي تجاه الملف عن المواقف الغربیة، قال إن روسیا ترى أن بعض النواحي في الموقف الغربي لا تتناسب مع القانون الدولي وأسس العلاقات الدولیة، وخاصة فرض العقوبات الأحادیة.
وشدد الدبلوماسي الروسي على ضرورة الاستمرار في عملیة التفاوض حول الملف النووي الإیرانی، مشیراً إلى أن الجولات التي سبقت المفاوضات في كازاخستان أجریت بصورة عفویة، خلافا لجولتي ألماتي – 1و2 اللتین تمثلان، على حد تعبیره "نموذجاً للتقدم التدریجي نحو القضایا الرئیسیة."
كما توقع ریابكوف تحدید موعد ومكان عقد الجولة الجدیدة من المفاوضات بین السداسیة وإیران قریبا.