النجيفي: النصرة لا تملك القدرة على الحكم في سوريا

النجيفي: النصرة لا تملك القدرة على الحكم في سوريا
الإثنين ٠٨ أبريل ٢٠١٣ - ٠٦:٣٤ بتوقيت غرينتش

قال رئيس البرلمان العراقي أسامة النجيفي يوم الأحد، أن جبهة النصرة وكتيبة الفاروق اللتين تقاتلان القوات النظامية في سوريا، لا تشكلان سوى 5 بالمئة من قوام المسلحين، وتنشطان في مناطق محددة من البلاد وليست لديهما القدرة على حكم البلاد بعد سقوط النظام.

وتقاتل ما تسمى ب"جبهة النصرة، وكتيبة الفاروق"، الجيش النظامي، في حين أدرجت الولايات المتحدة النصرة على قائمة الإرهاب لارتباطها بتنظيم القاعدة . 
واوضح النجيفي في تصريحات لصحيفة الحياة اللندنية نشرت على موقعها الالكتروني ان "المجموعات التي أشرت إليها صغيرة وتمارس القتال الآن، لكن لا تستطيع إدارة دولة، ولن تُدعم دوليّاً وليس لديها مقومات للحكم".
وأعرب النجيفي عن اعتقاده بأن "دعم الشعب السوري سيقضي على التطرف"، مستدركا "لكني أحذر من صعود التطرف في سوريا والذي بدأ يرعب العالم"، معتبراً أن هذا الصعود "يؤخر الحسم في سوريا، ويعطل المساعدات التي يراد لها أن تصل إلى الشعب السوري".
وقال النجيفي "لا بد من حل ، مع الأسف هناك محاولات لجعل الصراع طائفياً بامتياز وتقسيم سوريا على هذا الأساس".
وكان الرئيس بشار الأسد، قال في مقابلة بثت السبت، أن ما يحدث في سوريا هو نتيجة صراع خارجي، مرتبط بالخارطة الإقليمية والصراع بين القوى الكبرى، محذرا من أن أي اضطراب في سوريا "يصل إلى مرحلة التقسيم أو سيطرة القوى الإرهابية" سينتقل مباشرة بتأثير "الدومينو" إلى دول مجاورة وأخرى بعيدة، وشدد على ان "الخط الأحمر" الذي تضعه سوريا للحوار هو "التدخل الأجنبي".
وعن قراءته لموقف الحكومة العراقية مما يحدث في سورية، قال النجيفي إن "مخاوف بعض الأطراف السياسية في العراق من وقوع سوريا بيد الإرهاب"، مشيرا الى ان الموقف الرسمي هو دعم النظام السوري.
وحاول النجيفي خلال تصريحاته الاخيرة تفنيد وجود اتصالات مباشرة ودعم مادي من قبل المحافظات السنية للمسلحين في سوريا حيث عزا هذا الامر الى صلات القربى بين السوريين والعراقيين الساكنين على جانبي الحدود".
وتتهم السلطات السورية أطرافا عراقية بدعم عصابات إرهابية، تعمل على زعزعة استقرارها وإضعاف مواقفها الممانعة.