وشدد أحمدي نجاد خلال هذا اللقاء على أن إيران ترغب بتطوير العلاقات الى اعلى مستوياتها مع جميع الدول وخاصة الحكومات والشعوب الثورية كنيكاراغوا، مضيفا بالقول، "نعتقد اننا اذا طورنا علاقاتنا، فسنزداد قوة وسيكون بمقدورنا مقاومة ضغوط الاجانب بشكل اكبر وأن نغير العالم ليصب في مصلحة شعوبنا".
وأعرب أحمدي نجاد عن تقديره لمواقف نيكاراغوا حكومة وشعبا ومؤسسات تجاه الشعب الايراني في الاوساط الدولية، وقال: ان "شعبي الجمهورية الاسلامية في الايرانية ونيكاراغوا، شعبان شقيقان ومتلاحمان، وسيساندان بعضهما بعضا على الدوام نظرا لمبادئهما المشتركة وأعدائهما المشتركين".
من جانبه، اشاد رئيس مجلس الشعب في نيكاراغوا خلال اللقاء، بالتطور الكبير الذي حققته ايران في مختلف المجالات، وقال: ان "حكومة نيكاراغوا تدرك جيدا ان عليها ان تدافع عن مبادئ وحقوق الشعب الايراني في جميع الاوساط الدولية، واننا في هذا الاطار قمنا دوما بإدانة الحظر ضد الشعب الايراني والهجمات المعادية ضد هذا الشعب، وهذا ليس فقط موقف رئيس نيكاراغوا ومسؤوليها، بل انه ايضا موقف الشعب ومختلف المؤسسات في هذا البلد".
واشار رئيس مجلس الشعب النيكاراغوي الى ان زيارته والوفد البرلماني المرافق له تعد اول زيارة برلمانية الى ايران، معربا عن امله بأن تكون هذه الزيارة منطلقا لبدء تعاون برلماني وسيع بين البلدين.