جولة" كيري" وفرص التسوية المستحيلة

جولة
الثلاثاء ٠٩ أبريل ٢٠١٣ - ٠٤:١٣ بتوقيت غرينتش

أعلن وزير الخارجية الأمريكي جون كيري أنه يحاول التغلب على ما سماها حالة انعدام الثقة بين كيان الإحتلال الإسرائيلي والفلسطينيين ، ولن يتعجل في اطلاق عملية تسوية جديدة.

تصريح كيري الذي يقوم بثالث زيارة له للمنطقة في أقل من ثلاثة أسابيع جاء بعد لقائه مع رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس في رام الله مساء الأحد وقبل لقائه مع رئيس الوزراء الصهيوني بنيامين نتنياهو مساء الاثنين.

وزير الخارجية الأميركي لم يذكر أية تفاصيل عن محادثاته في خلال زيارته الجديدة للمنطقة التي بدأها في تركيا حيث التقى رئيس الوزراء رجب طيب أردوغان ونظيره أحمد داوود أوغلو قبل إنتقاله الى فلسطين المحتلة ،  لكن بعض المراقبين نقلوا عن مستشار عباس نمر حماد  أن الوزير الأميركي  يدرس مقترح قمة بيروت العربية الذي قدمته الجامعة العربية في عام 2002 والذي ينص على ان تعترف الدول العربية بالكيان الإسرائيلي  مقابل تخليه عن الارض التي احتلها في حرب العام 1967.

بدوره قال الامين العام للجامعة العربية نبيل العربي انه بدافع من رحلة كيري الى الشرق الاوسط قررت لجنة وزارية عربية بشأن عملية التسوية ارسال وفد الى واشنطن يوم  نيسان 29 ابريل الجاري  للضغط من اجل احياء محادثات السلام المجمدة منذ 2010 .

يشار إلى أن كيان الإحتلال رفض  المبادرة  فور طرحها من قبل القمة العربية  عام 2002. وقال رئيس الوزراء الصهيوني أنذاك  أرييل شارون    إنها لا تساوي الحبر الذي كتبت به في إشارة إلى رفض كيانه العودة إلى حدود 1967 وإدراج القدس الشرقية عاصمة للدولة الفلسطينية وعودة اللاجئين  الفلسطينين إلى الأراضي التي هجروا منها عام .1948