مسؤول ايراني: طريق المفاوضات النووية المنطقية مفتوح

مسؤول ايراني: طريق المفاوضات النووية المنطقية مفتوح
الأربعاء ١٠ أبريل ٢٠١٣ - ٠٥:٣٢ بتوقيت غرينتش

اعتبر رئيس السلطة القضائية الايرانية آية الله صادق آملي لاريجاني طريق المفاوضات النووية العقلانية والمنطقية مفتوحا، معربا عن امله بان تعود الدول الغربية الى رشدها.

واشار آية الله آملي لاريجاني الاربعاء في اجتماع ضم كبار مسؤولي السلطة القضائية، الى المفاوضات النووية بين ايران والدول الغربية واعتبر الفريق الايراني المفاوض بانه "ممتاز" وان القضايا المطروحة من جانب ايران منطقية ومتناسبة مع مبادئ الحوار وقال، للاسف ان "طريقة التغطية الاعلامية للمفاوضات من جانب الدول الغربية تشير الى انهم لا يريدون ان تمضي بصورة منطقية وعقلانية وحل القضايا النووية بين ايران والوكالة الدولية للطاقة الذرية".
واضاف آية الله آملي لاريجاني، ان "سلوك الغربيين يشير الى انهم وبذريعة المفاوضات سعوا لفرض المزيد من الضغوط على ايران، الا ان الفريق الايراني المفاوض قدم لهم مقترحات عقلانية وايجابية جدا".
واكد رئيس السلطة القضائية، ان "الدعاية الاعلامية الواسعة التي شنتها وسائل الاعلام الغربية ضد المفاوضات الاخيرة وادعائها بان ايران رفضت جميع مقترحات الطرف الغربي ليست صحيحة، وبطبيعة الحال فان مبادئ اي حوار لن تكون على هذا النحو بان يضع طرف قائمة طويلة من المقترحات امام الطرف الاخر وان يقوم هذا الطرف بقبولها او رفضها جميعا".
وتابع قائلا، ان "المقترحات المطروحة ينبغي دراستها في مسار عقلاني ومنطقي وان تقدم الردود اللازمة عليها وان الفريق الايراني المفاوض طوى هذا المسار وان مزاعم وسائل الاعلام الغربية القاضية برفض ايران لجميع المقترحات الغربية ليست صحيحة".
واشار آية الله آملي لاريجاني الى ان "بعض المقترحات المطروحة المعقولة والمنطقية قد تم القبول بها في وقت سابق ولفت الى مكر وسائل الاعلام الغربية"، وقال، ان "مسار جمهورية ايران الاسلامية في المفاوضات النووية شفاف ومنطقي وفقا لتوجيهات سماحة قائد الثورة الاسلامية وان هذا الاسلوب يتطابق مع الحوار العقلاني والبعيد عن خلق اي اجواء للضغط والابتزاز".
واكد رئيس السلطة القضائية بان "الشعب الايراني لن يتراجع عن حقوقه النووية وان الحقوق النووية تعتبر حيوية لبلادنا وشعبنا وسوف لن نتراجع عن هذا الطريق وعلى الغربيين الا يتصوروا بانهم بفرضهم اعمال حظر جديدة سيثنون عزم وارادة الشعب الايراني الصابر والباسل".
واضاف آية الله آملي لاريجاني، ان "طريق المفاوضات النووية العقلانية والمنطقية مفتوح ونامل بان تعود الدول الغربية الى رشدها".