تونسيون يحرقون علم قطر ويطالبون بكشف قاتل بلعيد

تونسيون يحرقون علم قطر ويطالبون بكشف قاتل بلعيد
الأربعاء ١٠ أبريل ٢٠١٣ - ٠٥:٤٧ بتوقيت غرينتش

أضرم ناشطون في المعارضة التونسية، الثلاثاء، النار في علم دولة قطر، في أعقاب رد قطر على الاتهامات بضلوعها في اغتيال المعارض اليساري شكري بلعيد.

وشهدت العاصمة تونس مسيرة حاشدة، ردد فيها غاضبون هتافات ضد قطر، وأحرقوا علمها، كما طالبوا بالكشف عن حقيقة اغتيال شكري بلعيد وملف أحداث التاسع من أبريل/نيسان، بحسب ما صرحت به إذاعة موزاييك.

وكان شقيق شكري بلعيد، عبد المجيد بلعيد، قال قبل فترة أن لديه معلومات حول إمكانية قيام جهات أمنية موازية بتفتيش منازل العائلة، كمنزله ومنزل والده وغيرها، وذلك للعثور على وثائق لشكري بلعيد تثبت تورط جهات حكومية في عملية تفريط مشاريع استثمارية لجهات قطرية.

وأضاف عبد المجيد بلعيد وفقا لما أوردته "شمس أف أم" الثلاثاء،2 ابريل 2013 أن هذه الوثائق تثبت وجود فساد مالي في بعض المشاريع الاستثمارية في تونس والتفويت في بعض الاستثمارات لفائدة جهات قطرية بطريقة مريبة وأنه بصدد البحث عنها لتقديمها إلى الإعلام.

وقد ذكّرت "شمس أف أم" أن شكري بلعيد كان قد كشف في إحدى اللقاءات الإعلامية، أن لديه وثائق من شأنها أن تثبت صحّة هذه الأقوال.
هذا وكانت السفارة القطرية في تونس نفت وجود أي علاقة للدوحة في جريمة اغتيال المعارض اليساري شكري بلعيد، وأعربت عن استغرابها لما وصفتها بـ"الحملة الممنهجة" للزج بقطر في هذه القضية.
وقالت السفارة في بيان نشرته الأسبوع الماضي، إنها "تنفي جملة وتفصيلاً أي علاقة لقطر بمقتل بلعيد".

وأضافت أنها تُفند أيضاً "سيل التهم الذي كاله عضو المجلس الوطني التأسيسي التونسي منجي الرحوي لدولة قطر، وتدعو إلى تقديم المعلومات التي بحوزته إلى الرأي العام في تونس حتى يتبيّن الجميع الحقيقة".