وقال الدويك في لقاء له امس الاربعاء مع ممثل الهند لدى السلطة ، بي إس مبارك إنه "حتى نضمن نجاح المصالحة، لا بدّ أولا أن يكف الأميركان عن التلاعب بالساحة الفلسطينية ومنع المصالحة، ثم يجب على الفلسطينيين أن يتفقوا على برنامج نضالي لمواجهة الاحتلال، ووضع استراتيجية لاستعادة الحقوق، ثم لا بد من احترام القانون الأساسي الفلسطيني، واحترام الحريات المكفولة".
وحول إمكانية تغير الموقف الأميركي بعد إعادة انتخاب أوباما، قال الدويك: "إن أوباما شدد في زيارته الأخيرة على أمن دولة الاحتلال، ولم يتطرق إلى حقوق الشعب الفلسطيني، وكأن زيارته كانت تعزيزا للانتهاكات والاعتداءات الإسرائيلية، كمان أن أوباما هو من استخدم الفيتو ضد قيام الدولة الفلسطينية، ونحن نحكم على الأفعال، وليس فقط على الأقوال".
وتطرق الدويك إلى الأحداث التي تمر بها الساحة الفلسطينية، وخصوصا قضية الأسرى ومعاناتهم ووفاة الأسير ميسرة أبو حمدية، واستمرار اعتقال العديد من الأسرى المرضى، ومنهم المضربون عن الطعام وهم على حافة الموت. داعيا الهند إلى دعم مطلب إطلاق سراح الأسرى من سجون الاحتلال في المحافل الدولية.
من جانبه؛ أكد مبارك على دعم الهند الحقَّ الفلسطيني منذ عهد المهاتما غاندي، ويظهر هذا جليا في المنظمات الدولية وفي المنظمات الإقليمية المشتركة مع البرازيل والهند. كما دعا إلى التسريع في إتمام المصالحة، لأنه لا يمكن أن يقدم العالم دعما للفلسطينيين وهم منقسمون على أنفسهم.