الانتخابات العراقية ستكون نزيهة والمشككين فاشلين

الانتخابات العراقية ستكون نزيهة والمشككين فاشلين
الخميس ١١ أبريل ٢٠١٣ - ٠٦:٢٦ بتوقيت غرينتش

بغداد (العالم) 11/04/2013- اكد عضو الهيئة الاعلامية في ائتلاف دولة القانون في العراق عمار الحمد عزم الجهات الرسمية في العراق على المحافظة على نزاهة وشفافية الانتخابات المحلية التي ستشهدها البلاد قريبا واكد ان القول بان هذه الانتخابات ستكون مزورة هو اسلوب الفاشلين .

وقال الحمد في مقابلة مع قناة العالم الاخبارية اليوم الخميس : ان رئيس الوزراء نوري المالكي اكد ان الانتخابات ستكون نزيهة وعلى اي جهة تشك بعد بنزاهة الانتخابات يجب عليها ان تقدم الدلائل .
واضاف: ان هذه الانتخابات ستفرض مجالس محافظات لفترة قادمة امدها 4 سنوات وهنالك العديد من الكيانات التي تشارك في هذه الانتخابات وهي قرابة 139 كيانا بواقع 50 ائتلاف باستثناء محافظات اقليم كردستان وهي اربيل والسليمانية ودهوك ومحافظة كركوك وايضا محافظة الانبار ومحافظة نينوى .
وتابع: ان هذه الانتخابات ستشهد مشاركة 14 مليون ومئتي الف ناخب عراقي في 12 محافظة عراقية وستكون هذه الانتخابات على درجة عالية من الشفافية والديمقراطية .
وحول دعوات المقاطعة لهذه الانتخابات قال : ان هذه الدعوة هي لكل من يريد افشال هذه الانتخابات ويؤثر على شفافيتها ونزاهتها , على الجميع ان يكون متحليا بالنموذج الديمقراطي , ان الذي يريد ان يشكك بنزاهة وشفافية هذه الانتخابات عليه ان يكف عن التشهير , علينا ان نعلم ان عدد المراقبين المحليين لهذه الانتخابات سيكون 28 ألف و288 مراقبا محليا اضافة الى 204 مراقبين دوليين سيقومون بمراقبة هذه الانتخابات كما ان هناك 1078 اعلاميا عراقيا واكثر من 119 اعلامي اجنبي سيكونوا متواجدين كما ان المفوضية قد قامت بنصب كاميرات اثناء عملية العد والفرز للمراقبة .
واكد "ان القول بان هذه الانتخابات ستكون مزورة هو اسلوب الفاشلين الذين لن يحققوا شيئا خلال هذه الانتخابات ولذلك نراهم يحاولون منذ البداية الطعن بنزاهة هذه الانتخابات" .
وفيما يتعلق بالكلام الرسمي العراقي ان البديل عن الانتخابات والاستقرار هو الحكم المعلب من قبل الاستخبارات الاقليمية والدولية قال الحمد : نحن نعرف جيدا ويعرف كل متابع للشأن السياسي العراقي خلال الفترة الماضية التدخلات الاقليمية الخارجية التي حاولت ان تفرض نفسها على المشهد السياسي العراقي , ان التدخلات التركية وتدخلات دول الخليج (الفارسي) في الداخل العراقي ومحاولة التأثير على الداخل العراقي ومحاولة اثارة الفتن شهدناها خلال الفترة الماضية والجميع يعرفون حجم هذه التدخلات وما اريد من هذه التدخلات من اثارة الفتنة في داخل العراق , نحن علينا ان نؤمن بالممارسة الديمقراطية وعلينا ان نحترم جميعا الممارسة الديمقراطية وحق المواطن العراقي وحق الاغلبية السياسية التي تختار من يمثلها سواء في مجالس المحافظات او في مجالس النواب القادمة وعلى الجميع ان يحترم هذا الرأي وهذا القرار .
Fz-11-18:46

كلمات دليلية :