فرنسا أظهرت وجهها الاستعماري بقضية جورج عبد الله

فرنسا أظهرت وجهها الاستعماري بقضية جورج عبد الله
الجمعة ١٢ أبريل ٢٠١٣ - ٠٩:١٨ بتوقيت غرينتش

اعتبرت اللجنة الدولية للإفراج عن الاسير جورج عبدالله أن فرنسا أظهرت وجهها الاستعماري عندما قررت تأجيل إطلاق سراح المناضل جورج ابراهيم عبدالله.

وقالت اللجنة وخلال اعتصام نفذته أمام السفارة الفرنسية في بيروت في بيان، إن إدعاء باريس برعايتها للحرية والمساواة وحقوق الانسان هو ادعاء فارغ، مشيرا الى أن "أكثر ما يسيء لتاريخ فرنسا هو الخضوع للهيمنة الاميركية".
وكانت محكمة في باريس اعطت في 21 من تشرين الثاني/نوفمبر 2012 ردا ايجابيا على طلب اطلاق سراح عبدالله شريطة ان يوقع وزير الداخلية على قرار بترحيله على الارجح الى لبنان، غير أن وزارة الداخلية الفرنسية رفضت الافراج عنه وقررت تأجيل التنفيذ.

وكررت الولايات المتحدة معارضتها الإفراج عن جورج عبد الله في أكثر من مناسبة، وضغطت على السلطات الفرنسية التي قدمت السياسة على القانون ولم تفرج عن عبد الله.

واعتقلت السلطات الفرنسية جورج عبدالله عام 1984، وكان أحد مناضلي الحركة الوطنية التي قاومت الاحتلال الاسرائيلي خلال اجتياحه لبنان عام 1982.