تظاهرة حاشدة بعمان رفضاً لوجود القوات الاجنبية

تظاهرة حاشدة بعمان رفضاً لوجود القوات الاجنبية
الجمعة ١٩ أبريل ٢٠١٣ - ٠٤:٥٨ بتوقيت غرينتش

انطلقت في العاصمة الاردنية عمان تظاهرة احتجاجية لرفض وجود اي قوات اجنبية على الاراضي الاردنية وللمطالبة بالاصلاح.

 وتجمع المتظاهرون في ساحة النخيل وسط انتشار أمني مكثف، وطالبوا بإجراء اصلاحات اقتصادية وسياسية في البلاد.
وعبروا عن رفضهم لوجود قوات أجنبية على الاراضي الاردنية ورفض استخدام الحدود الأردنية للتدخل في سوريا.
وحثت الحركة الاسلامية في الاردن التي دعت الى التظاهرة الحكومة الى إعادة النظر في قرارها.

وهتف المشاركون "اسمع اسمع يا نظام ابن الاردن ما بنظام" و"البلطجة ما بتفيدك احنا هون مش عبيدك"، حاملين لافتات بينها "كفاكم عبثا" و"الفساد برعاية ملكية" الى جانب "لا للبلطجة الأمنية".
وخرجت مسيرات سلمية مماثلة في كل من الزرقاء (شرق عمان) واربد (شمال عمان) والكرك والطفيلة (جنوب المملكة) للمطالبة بالاصلاح ومحاربة الفساد.
وكان الامن الاردني استخدم الجمعة الماضي الغاز المسيل للدموع لتفريق تظاهرة مطالبة بالاصلاح في اربد (شمال) شارك بها حوالى الف شخص اثر اشتباكها مع مسيرة موالية للحكومة ما اوقع اصابات طفيفة بين المتظاهرين ورجال الامن.
وادت الانتخابات التي جرت في 23 كانون ثاني/يناير الماضي الى فوز موالين للدولة بمعظم مقاعد مجلس النواب ال150، فيما شككت الحركة الاسلامية التي قاطعت الانتخابات بنسب الاقتراع.
وقاطعت الحركة ومجموعات اخرى بينها "الجبهة الوطنية للاصلاح" التي يقودها رئيس الوزراء الاسبق احمد عبيدات الانتخابات "لعدم وجود ارادة حقيقية للاصلاح" مطالبة بحكومات برلمانية منتخبة ومجلسي نواب واعيان منتخبين.
وشكل عبد الله النسور في 30 آذار/مارس الماضي حكومة جديدة بتكليف من العاهل الاردني الملك عبدالله الثاني بعد مشاورات بين القصر ومجلس النواب اعتبرتها المعارضة "شكلية".
ويشهد الاردن منذ كانون الثاني/يناير 2011 تظاهرات واحتجاجات تطالب باصلاحات سياسية واقتصادية جوهرية ومكافحة جدية للفساد.