الصين: لتصلح أميركا مشاكلها بدلاً من نقد الآخرين

الصين: لتصلح أميركا مشاكلها بدلاً من نقد الآخرين
الإثنين ٢٢ أبريل ٢٠١٣ - ٠٩:٥٦ بتوقيت غرينتش

إتهمت الصين أمس الأحد في ردها السنوي على انتقاد واشنطن لسجلها في مجال حقوق الإنسان الولايات المتحدة بالتجسس على مواطنيها والتمييز ضد المرأة والأقليات العرقية وعدم اتخاذ إجراءات للحد من الأسلحة النارية.

وقال التقييم السنوي الذي تقوم به الحكومة الأميركية لحقوق الإنسان في شتى أنحاء العالم الأسبوع الماضي أن القمع والقهر في الصين أمر روتيني ولاسيما بالنسبة للمدافعين عن حقوق الإنسان والأشخاص الذين يعيشون في التبت ومنطقة شينجيانغ التي تقطنها أغلبية مسلمة.
وفي تقرير مطول نشرته وكالة أنباء الصين الجديدة (شينخوا) قالت الصين نه سيكون من الأفضل للولايات المتحدة معالجة مشكلاتها بدلاً من انتقاد الآخرين لأنه ليس من حقها أن تكون "قاضياً عالميا."
وقالت بكين إن "التقارير مليئة بالملاحظات المعيبة التي لا تتسم بالمسؤولية بشأن وضع حقوق الإنسان في أكثر من 190 دولة ومنطقة من بينها الصين مثلما حدث في السنوات السابقه."ولكن الولايات المتحدة تجاهلت وضع حقوق الإنسان المحزن لديها ولم تقل كلمة أبداً بشأنه."
وقالت إن الوكالات الاتحادية لإنفاذ القانون تراقب على نحو متزايد اتصالات الأميركيين مشيراً إلى وثائق جمعها اتحاد الحريات المدنية الأميركي. وأضافت أن وكالة الأمن القومي تتنصت على الاتصالات الهاتفية وتعترض رسائل البريد الإلكتروني.
وقالت شينخوا إن الشرطة الأميركية أيضاً "كثيراً ما أساءت استغلال سلطتها" وزاد عدد الأميركيات ضحايا العنف الأسري والاعتداء الجنسي في 2012.
وأضافت "لا تتوفر الحماية الواجبة للحياة والأمن الشخصي لمواطني الولايات المتحدة الذين يعانون من الجرائم العنيفة الخطيرة."
وقال تقرير الصين إن الولايات المتحدة أخفقت في إجازة إجراءات للحد من الأسلحة النارية حتى بعد حادثين بارزين لإطلاق النار بشكل جماعي مما يعرض مواطنيها للخطر.