سقوط قذائف من سوريا على مدينة الهرمل اللبنانية

الإثنين ٢٢ أبريل ٢٠١٣ - ٠٤:١٨ بتوقيت غرينتش

الهرمل (العالم) ‏22‏/04‏/2013 – أفاد مراسل العالم في لبنان أن المسلحين السوريين قصفوا بالصواريخ مدينة الهرمل اللبنانية وبلدة الأدش قرب بلدة القصر الحدودية.

وفي وقت سابق سقطت ثلاث قذائف صاروخية على منطقة الهرمل اللبنانية أطلقتها مجموعات مسلحة من سوريا، وسقطت اثنتان من القذائف عند اطراف مدينة الهرمل فيما سقطت الثالثة في بلدة القصر القريبة منها.

وبعد أن طال قصف المسلحين السوريين مدينة الهرمل هذه المرة، يكون هذا الأمر رسالة من هؤلاء المتحصنين ببعض مناطق ريف القصير، قد تتكرر في أي لحظة كي يكون المشهد مطابقا لمعركة بين جانبين، مخطط لجبهة النصرة لن يُسلك طريقه مهما حاولت، والموقف في هذه المدينة على حاله ولم يتغير.

وقال النائب عن حزب الله في البرلمان اللبناني نوار الساحلي لقناة العالم الإخبارية: "المستهدف هم مدنيون لبنانيون ومراكز سكن، وليس كما يقال ردا على صواريخ او ما شابه، ربما هؤلاء المسلحون محشورين في الداخل، وربما يريدون توجيه الرسائل لأهل الهرمل".

واضاف الساحلي: "الناس هنا صامدون في بيوتهم، وهم مستاؤون لأن القصف يأتي من سوريا وليس من العدو الإسرائيلي، هذا الموضوع برسم الدولة اللبنانية أولا، وثانيا برسم ما يسمى بالجامعة العربية وبمجلس الأمن، الذين يدعمون هؤلاء المسلحين ويريدون إعطاءهم السلاح لقتل الأبرياء في لبنان وفي سوريا".

القصف على بلدة القصر الأقرب الى الحدود مع ريف القصير لم يتوقف على الآمنين من مسلحين لا هم لهم إلا أخذ هذه البلدة الى وضع غير مستقر وغير آمن.

وقالت إحدى المواطنات في بلدة القصير لقناة العالم الإخبارية: "تتساقط الصواريخ علينا وعلى أطفالنا، كان الأطفال يلعبون وسقط صاروخ قريبا منهم".

إذن حال الوضع الأمني في منطقة الهرمل أصبح مرتبطا الى حد كبير بما يجري في ريف القصير، ريف أصبح امام منظار الجميع جزء من معركة لن تنتهي إلا بالقضاء على المسلحين من جبهة النصرة ومن معهم.

وأن تطال صواريخ المسلحين السوريين مدينة الهرمل فهذا يعني أن المحاولات لجر هذه المنطقة الى معركة مستمرة، وبالتالي ومع عدم نجاح هذه المحاولات يمكن توقع ما يوتر الأجواء أكثر من ذي قبل، لا سيما مع إستمرار المواجهات في الجانب الآخر من الحدود.

AM – 22 – 11:42
 

كلمات دليلية :