الشيخ رائد صلاح: القدس تمر بأخطر مراحل التهويد

الشيخ رائد صلاح: القدس تمر بأخطر مراحل التهويد
الثلاثاء ٢٣ أبريل ٢٠١٣ - ٠٥:٢٢ بتوقيت غرينتش

اكد الشيخ رائد صلاح رئيس الحركة الإسلامية في الداخل الفلسطيني المحتلة عام 48 أن" الاحتلال لم يكتف بتهويد القدس بل تخطى ذلك بتهويد مدن الضفة الغربية المحتلة بشكل يومي".

وشدد الشيخ صلاح خلال برنامج "هنا فلسطين" الذي يبث عبر فضائية "الأقصى" مساء الإثنين، على أن المدينة المقدسة تمر بأخطر وأقسى مراحل التهويد الرامية لتغيير معالم المدينة وسلب تراثها الاسلامى والعربي، ودعا المسلمين والعرب في كل أصقاع الدنيا للتحرك العاجل لإنقاذ القدس قبل فوات الأوان.
من جانب اخر حذّرت "مؤسسة الأقصى" من تداعيات وأهداف اقتحامات جنود ومجندات الاحتلال الصهيوني المسجد الأقصى المبارك، بلباسهم العسكري، وبشكل جماعي مشبوه، ضمن ما يطلقون عليه الجولات "الإرشادية والاستكشافية".
وقالت المؤسسة في بيان لها الاثنين: "إن هذه الاقتحامات المتتالية والمبرمجة من قبل هذه الفرق العسكرية، وطريقة ومسار اقتحامها وجولاتها في الأقصى تشير إلى أمر مريب وخطير  يخطط له الاحتلال الصهيوني".
وذكرت أن مجموعة من نحو خمسين مجندًا ومجندة من قوات الاحتلال اقتحموا الاثنين المسجد الأقصى المبارك من جهة باب المغاربة، ثم توزعوا على مجموعات في أنحاء متفرقة منه، وتلقوا شروحا من قبل أحد "المرشدين" من قوات الاحتلال.
وأشارت المؤسسة في بيانها إلى أنه ومن خلال رصدها المتواصل والمتكرر لانتهاكات الاحتلال في الأقصى؛ فإن شكل وطريقة الاقتحام والتوزّع في أنحائه من قبل هذه المجموعات تثير القلق الشديد، إذ إن هؤلاء عند اقتحامهم للمسجد الأقصى يتوزعون على شكل فرق "عسكرية"، تتعمد أن تأخذ مواقع محددة، خاصة في الجهة الغربية منه، وبالتحديد بالقرب من البوائك الغربية ومصلى البراق، وكذلك قريبا من منطقة الكأس.
وكذلك تتمركز في المنطقة الشرقية قريبا من المصلى المرواني وباب الرحمة، ثم إن هؤلاء عادة ما يتقدمهم أحد "المرشدين" الذين يمسكون لافتات ولوحات إرشادية بمسميات أو أحرف يُعرف أحياناً مقصودها، وأحيانا لا يُعرف.
ولفتت المؤسسة إلى أن "كل هذه الاقتحامات والانتهاكات للمسجد الأقصى مرفوضة وتشكل خطرًا مباشرًا عليه".