سوريا تنفي وجود مقاتلين من ايران او حزب الله فيها

سوريا تنفي وجود مقاتلين من ايران او حزب الله فيها
الجمعة ٢٦ أبريل ٢٠١٣ - ١٢:٢٥ بتوقيت غرينتش

نفى نائب وزير الخارجية السوري فيصل المقداد تلقي دمشق أسلحة ودعما عسكريا من روسيا، أو وجود مقاتلين من إيران أو حزب الله، مؤكدا ان الداعمين الأجانب لا يقدمون سوى مساعدات إنسانية، وسوريا لديها ما يكفيها من السلاح.

وقال المقداد: "ان دعم الولايات المتحدة للمعارضين السوريين المسلحين قد يؤدي إلى مزيد من الهجمات على الأراضي الأميركية مثل هجمات 11 أيلول/سبتمبر".

وحذر المقداد من أن المساعدات الأميركية للمعارضة المسلحة قد تأتي بنتائج عكسية، بمجرد أن تنتشر نار الإرهاب في سوريا فسوف تمتد إلى جميع أنحاء العالم، معربا عن امله في الا تتكرر السياسات التي تشجع الارهاب.

واشار الى ان هناك الكثير من الأوروبيين بين المقاتلين الإرهابيين من 37 بلدا يقاتلون في سوريا، بعضهم من منطقة الشيشان.

وعبر المقداد عن ثقة كبيرة في قدرة القوات السورية على كسب الحرب الأهلية، ونفى أن يكون المسلحين يحرزون تقدما، مشيرا الى ان محاربة الجماعات الارهابية يستغرق بعض الوقت في جميع الدول التي تعاني من آفة الإرهاب.

واضاف أن "الحكومة تسيطر على جميع أنحاء سوريا، لكن هناك أماكن تحصل فيها الجماعات المسلحة على أسلحة وأموال من دوائر معينة، ومن ثم فإنها تسيطر على هذا الجزء أو ذاك في سورية لأسباب متعلقة بالدعم والإمداد".

ونفى أن تكون "القوات الحكومية استخدمت أسلحة كيميائية"، واصفا ما قيل عن عرقلة سوريا لتحقيق الأمم المتحدة في هذه المزاعم، بأنه "أكذوبة كبرى".

وشدد المقداد على ان دمشق أعطت موافقتها الأولية للأمم المتحدة للتحقيق في مزاعم استخدام أسلحة كيميائية في منطقة خان العسل قرب حلب، لكن الأمور تعقدت عندما أرادت المنظمة الدولية توسيع نطاق التحقيق ليشمل مزاعم أخرى".

واتهم نائب وزير الخارجية السوري بريطانيا وفرنسا بـ"محاولة تعقيد تحقيق الأمم المتحدة للحيلولة دون ظهور أدلة على استخدام المعارضين لقذائف كيميائية".

وحذر الاتحاد الأوروبي من مساعدة المسلحين على بيع نفط الحقول الشمالية التي يسيطرون عليها، واعتبر أن هذه سرقة مباشرة للممتلكات السورية، مؤكدا "ما زلنا حكومة وحكومة قوية. وسوف نمنعهم".

وأعرب عن اعتقاده أن الهدف الرئيسي من مهاجمة سوريا، هو إضعافها كقوة رئيسية وتنفيذ سياسات الكيان الاسرائيلي في المنطقة، بالتواطؤ مع المصالح الأميركية والغربية.