المسلحون بسوريا يستخدمون المدنيين دروعا بشرية

السبت ٢٧ أبريل ٢٠١٣ - ٠١:٠٥ بتوقيت غرينتش

دمشق (العالم) 27/04/2013 - يواصل الجيش السوري عملياته العسكرية في محيط العاصمة دمشق لتطهير الريف من مجاميع المسلحين ووقف سقوط قذائفهم على المناطق المأهولة بالمدنيين، في الوقت الذي تدور احاديث عن استعدادات يقوم بها الجيش لتطهير حي برزه بدمشق والذي تحتمي به مجموعات مسلحة مستخدمة المدنيين كدروع بشرية.

وقال الباحث والمحلل السوري تركي حسن لمراسل قناة العالم ان الجيش العربي السوري لم يتوقف باستكمال عملياته بضرب بنية الارهاب سواء في الغوطة الشرقية او في برزه او في الغوطة الغربية، ففي برزه بدأت القوات المسلحة في تطهير تلك المنطقة من الارهاب، حيث ان هناك قذائف كانت تسقط على عش الورور والمدينة مصدرها تلك المنطقة.

وفي حمص باتت قوات الجيش على مقربة من مدينة القصير بعد عمليات تطهير في ريفها واجهض الجيش السوري محاولات المجموعات المسلحة في اعادة بناء صفوفها في مناطق الريف الغربي لحمص، خصوصاً بعد ضرب مقرات لقيادات مسلحين في تلبيسه والرستن والدار الكبيرة وحسياء، رافق ذلك تقدم واضح لوحدات الجيش في الاحياء القديمة لمدينة حمص.

من جهته اعتبر عضو لجنة الامن القومي في البرلمان السوري عمار الاسد ان الانجازات والبطولات والتضحيات التي حققها الجيش العربي السوري على الارض افشلت مؤامرات الاعداء الكبيرة ضد سوريا، مؤكداً ان القيادة السورية قادة هذه الازمة بكثير من الحكمة العالية، واوضح ان سوريا دولة مؤسسات والشعب هو الحاضن الاساسي للجيش العربي السوري.

وفي ريف اللاذقية فقد نجح الجيش في تدمير اوكار وتجمعات المسلحين اضافة الى مخازن ذخيرة في جبل التركمان وقرى القصب والمغيرية.

على اكثر من محور يواصل الجيش السوري عملياته النوعية والناجحة مستعيداً زمام المعركة، في المقابل يتوضح تراجع المجموعات المسلحة في حركتها وعملياتها.
Swh -04-11-37