ماذا وراء رفض السلفية المتشددة المصرية للتطبيع مع ايران؟

ماذا وراء رفض السلفية المتشددة المصرية للتطبيع مع ايران؟
الأحد ٢٨ أبريل ٢٠١٣ - ٠٦:٣٧ بتوقيت غرينتش

أثارت زيارة فوج سياحي إيراني إلى مصر، في أول رحلة بين القاهرة وطهران أنهت انقطاعا دام لأكثر من ثلاثة عقود، الكثير من اللغط والسجال لدى الجماعات السلفية المتشددة في مصر، والتي طالبت الرئيس محمد مرسي بإلغاء اتفاقية التعاون السياحي مع إيران، مؤكدة أن كل الخيارات مفتوحة أمامها للتصدي لذلك، من خلال تنظيم مليونيات وقوافل توعية ضد مجيء الايرانيين.

وكانت الجمهورية الاسلامية في ايران قد سمحت للسياح المصريين بالدخول إلى أراضيها بدون تأشيرة  بعد توقيع اتفاقية تعاون خلال زيارة وزير السياحة المصري الى طهران اواخر الشهر الماضي.

صحيفة " الشرق الاوسط " السعودية  نشرت مقالاً ذكرت فيه ان فتح بوابة السياحة الإيرانية لمصر  يثير مخاوف أمنية ومذهبية في محاولة لاثارة مخاوف الشارع المصري من استخدام تطوير السياحة الى فتح افاق علاقات واسعة،  مركزة على خطورة التاثير المذهبي للشيعة في مصر من خلال السياحة ما وصفه المراقبون بانها عمليات تهويل مفتعلة تقدم عليها وسائل الاعلام السعودية بايعاز من اجهزة المخابرات السعودية وبالتنسيق مع الجماعات السلفية المتشددة في مصر.

المتحدث باسم الحكومة المصرية الدكتور علاء الحديدي رد على اثارة مثل هذه المخاوف  مؤكداً انه لا توجد أغراض مذهبية أو سياسية من وراء السياحة الإيرانية التي ستركز على زيارة الشواطئ خاصة على ساحل البحر الأحمر."

وفيما بدأت  الجماعات السلفية المتشددة بوضع برامج  متكاملة للتحريض ضد ايران في وسال الاعلام وفي المنتديات السياسية.

رحبت شخصيات اقتصادية و سياسية مصرية  بالخطوة معتبرة ان لمصر مصلحة كبرى في تطبيع و تطوير العلاقات مع ايران.

تصنيف :