أحمدي نجاد ..

الكيان الاسرائيلي على اعتاب الانهيار والزوال

الكيان الاسرائيلي على اعتاب الانهيار والزوال
الأربعاء ٠١ مايو ٢٠١٣ - ١١:٠٣ بتوقيت غرينتش

اكد الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد ان الشعب الفلسطيني المظلوم يرزح تحت هيمنة الجلادين الاكثر وحشية وهمجية على مر التاريخ، مشددا على ان الكيان الاسرائيلي هو الان على اعتاب الانهيار والزوال لأن هناك موجة عظيمة قد تبلورت اليوم وان الصحوة وصلت للجميع.

وقال الرئيس احمدي نجاد في كلمته التي القاها في الحفل الختامي للمؤتمر العالمي لعلماء الدين والصحوة الاسلامية في طهران مساء الثلاثاء، ان الصحوة الاسلامية والحضارة الاسلامية والوحدة الاسلامية تعتبر هاجس المسلمين جميعا، موضحا بان الصحوة الاسلامية تعني العودة الى حقيقة الاسلام.
واضاف، انه اذا كان من المقرر ان نعود ان حقيقة الاسلام ونبني الحضارة الاسلامية ينبغي علينا معرفة الإسلام ليتوضح مفهوم الصحوة الاسلامية.
واشار الى الاوضاع الراهنة في العالم وهيمنة المستكبرين على العالم ومن ضمنه مناطق واسعة من العالم الاسلامي وممارسات الاستكبار ومخططاته وجرائمه في العديد من الدول الاسلامية ومنها العراق وافغانستان وباكستان وسوريا، ونهب ثروات الشعوب المظلومة وحتى استخدامها ضد المسلمين انفسهم.
واشار الى ان المستكبرين ينهبون ثروات الشعوب ويثيرون الحروب فيما بينها للهيمنة على مصادرها، متسائلا: ما سبب تواجد قوات الدول الغربية في افغانستان وباكستان سوى نهب ثرواتهما وتحقير شعبيهما.
وتابع الرئيس الايراني: ان شعبا المظلوم في فلسطين يرزح اليوم تحت هيمنة الجلادين الاكثر وحشية وهمجية على مر التاريخ حيث يدمرون حتى منازل ابناء هذا الشعب، ولكن السؤال المطروح هنا هو انه ماذا ينبغي علينا ان نفعل؟.
واعتبر ان المرحلة الاولى هي فهم حقيقة الاسلام، موضحا: ان الاسلام لم يُعرف كما ينبغي حتى بين المسلمين، اذ كيف يُعقل ان يدعي شخص بانه مسلم وسائر على نهج النبي (ص) ومن ثم يحمل حزاما ناسفا يتوجه به الى مسجد ليفجر نفسه في المصلين ويقتل الكثيرين منهم.
واكد قضية السنة والشيعة قضية فرعية، واكد بانه لو تم فهم حقيقة الاسلام لزالت التناحرات الطائفية ولن يكون هنالك مسلم مستعدا لقتل اخيه المسلم بناء على عقيدته ومذهبه.
واوضح ان الوحدة في الاهداف من السبل المهمة للحيلولة دون حدوث الخلافات واضاف، "علينا التقارب في الهدف، اذ ان هنالك الكثير من المجموعات الاسلامية التي تحمل اهدافا مختلفة، فواحدة تقاتل من اجل الوصول الى سدة الحكم واخرى تسعى لضم المذاهب الاخرى اليها".
واكد بانه في حال غياب الشعار العالمي للاسلام سنُهزم امام المستكبرين وقال، ان المستكبرين وبذريعة الديمقراطية يمارسون القتل بحق الشعوب، ولكن ما هو شعارنا نحن في هذا الصعيد؟ شعارنا هو ارساء التوحيد والحقوق الانسانية للبشرية.
واضاف أحمدي نجاد، ان المستكبرين قد وصلوا الى طريق مسدود ويسعون لاثارة التفرقة والنزاع في اسيا وبين المسلمين وفي اميركا اللاتينية. مردفا القول ان الكيان الصهيوني سيزول قريبا، وان موجة عظيمة قد تبلورت اليوم وان الصحوة عمت الجميع.
واعرب عن ثقته بان الوعد الالهي سيتحقق ويزول نظام الهيمنة قريبا ويسود النظام العالمي العادل في العالم، موضحا: اعتقد ان ذلك اليوم قريب، يوم تقترب القلوب مع بعضها بعضا.