وفي حديث ادلى به لقناة العالم مساء الخميس قال محمد المسقطي بشان سياسات نظام المنامة باستهداف قيادات المعارضة السياسية والنشطاء الحقوقيين: ان النظام عندما هاجم دوار اللؤلؤة كانت له نوايا لاستهداف النشطاء الحقوقيين والسياسيين، وكل من يحاول ان يشارك في الاحتجاجات، وفرض عليهم احكاما قاسية. فالنظام يعتقد بان مايجري في الساحة البحرينية يدفعه لابقاء القيادات في السجن، وهو اعتقاد خاطئ طبعا. فالحركات الاحتجاجية تولد قادة جدد كلما تم اعتقال القادة الرئيسيين. مايعني ان الحركة الاحتجاجية في البحرين لن تتوقف باعتقال قادتها، وانما تزداد وتيرتها كلما كثف النظام حملاته واعتقالاته . كما ان الحراك الشعبي السلمي لن يرتبط بالقادة السياسيين. واذا ما فكر النظام بقمع التظاهرات عليه اعتقال الشعب البحريني باسره.
وبشان خلفيات التهم التي يوجهها نظام البحرين لكبار قيادات المعارضة في هذه المرحلة قال رئيس جمعية شباب البحرين لحقوق الانسان محمد المسقطي: ان مايقوم به ال خليفة يرتبط بلاشك بالحملة الدولية التي تقوم بها امريكا على ماتسميه الارهاب بغية احتلال البلدان. فنظام ال خليفة يحاول ان يربط مايجري في البحرين بالحملة على الارهاب، لكسب الدعم والتاييد الدولي، وكسب المجتمع الدولي والمؤسسات الدولية لصالحه. اضافة الى ان النظام ومن خلال ربط الحراك الشعبي السلمي بالارهاب، يخلق لنفسه الذريعة لاتخاذ اجراءات صارمة ضد المناضلين . الا ان هذا النظام لايعلم بان اجراءاته يجب ان تتناسب والقوانين والمعايير الدولية . والسؤال المطروح هو منذ متى يقوم الشعب البحريني باستخدام الارهاب كوسيلة لتحقيق مطاليبه. فهذا الشعب يطالب ومنذ عشرات السنين ، وحتى في فترة الاستعمار البريطاني ، ولم يفاجئ بتهمة الارهاب . وعلى النظام ان يثبت بالوثائق ادعاءاته ويثبت قيام النخب التي حكم عليها باحكام قاسية وبدون دليل، باستخدام الارهاب ، لان الشعب البحريني لايمكن ان يسكت على اتهام ابنائه اكثر من هذا .
Mn 14:40 2