مقتل 16 مدنيا بينهم اطفال ونساء في ضربة جوية في افغانستان

الإثنين ١٦ فبراير ٢٠٠٩ - ٠٩:٥٨ بتوقيت غرينتش

قتل 16 شخصا بينهم 8 اطفال ونساء في قصف للقوات الدولية في غرب افغانستان، حسبما اعلنت الشرطة الافغانية فيما تحدث الجيش الاميركي عن مقتل 15 مسلحا.

واكد اكرم الدين يوار مسؤول الشرطة في المنطقة انه تم العثور على جثث ست نساء وطفلين بعد ضربة جوية مساء الاثنين قرب هراة كبرى مدن الغرب الافغاني.

من جهته اعلن القوات الدولية بقيادة اميركية ان القصف استهدف قائدا مسلحا هو غلام يحي اكباري. وجاء في بيانها "ان حتى 15 مسلحا مشاركين معه قد يكونوا قتلوا في القصف".

وتثير ضربات القوات الدولية عن طريق الخطأ في افغانستان غضبا شديدا بين السكان والسلطات الافغانية وخصوصا غضب الرئيس الافغاني حميد كرزاي الذي هدد باعادة التفاوض بشأن تفويض القوات الدولية في حال لم توقف ضرباتها الدامية.

وقال همايون حميد زادة الناطق باسم الرئاسة الافغانية ان "سقوط ضحايا مدنيين امر غير مقبول لكن علينا ان نتذكر دائما ان اعداء افغانستان هم المسؤولون الرئيسيون عن الخسائر المدنية".

وافادت الامم المتحدة في تقرير الثلاثاء ان سنة 2008 شهدت سقوط العدد الاكبر من القتلى المدنيين الافغان منذ الاطاحة بنظام طالبان، موضحة ان عدد القتلى المدنيين بلغ 2118 شخصا مقارنة بالعام 2007.

وقال تقرير بعثة المساعدة الدولية في افغانستان ان القوات الدولية تسببت في مقتل 39 بالمئة من المدنيين.