الحرب ضد سوريا تستهدف المقاومة لتسييد "اسرائيل"

الثلاثاء ٠٧ مايو ٢٠١٣ - ٠٦:٢٣ بتوقيت غرينتش

دمشق (العالم) قال رئيس مركز الدراسات والبحوث في وزارة الاعلام السورية ملاذ مقداد ان سوريا منذ البدء تعرف تماما انها في معركة كونية تقودها الولايات المتحدة وهدفها في الاساس ضرب سوريا الممانعة والمقاومة، معتبرا ان على روسيا ان توصل رسالتها الدائمة القائمة على ضرورة عودة الجميع الى منطق التسوية السلمية للازمة السورية.

وقال مقداد في تصريح لقناة العالم الاخبارية امس الاثنين: ان تصريحات رئيس الوزراء بقوله ان لا مجال للتردد بعد العدوان الاسرائيلي على دمشق، تتوافق مع تصريحات الحكومة وتنسجم تماما مع ارادة الشعب السوري الذي يرفض الضيم والذي يتطلع الى موقف حاسم تجاه هذا الاعتداء آخذين بعين الاعتبار ان سوريا منذ البدء تعرف تماما انها في معركة كونية تقودها الولايات المتحدة وهدفها في الاساس ضرب سوريا الممانعة والمقاومة.

واضاف: كذلك وتريد المعركة ضرب تيار وحلف كبير في المنطقة يتشكل وهو اساسي في وجه الادارة الاميركية التي تعمل على تسييد منطق الكيان الصهيوني ونقله من كيان صهيوني الى كيان يهودي بموافقة العربان، نحن نجابه "اسرائيل" في كل مكان في سوريا ونضرب ادواتها في سوريا.

وتابع: هناك اشبه بالحرب الباردة بين اطراف دوليين واقليميين ولابد ان يكون لكل طرف من الاطراف موقف من هذا الاعتداء، خاصة ان هذا الاعتداء يأتي في سياق قيادة الولايات المتحدة للحرب على سوريا باذرعها الداخلية والصهيونية والاقليمية كتركيا وقطر والسعودية.

واعتبر ان على روسيا ان توصل رسالتها الدائمة القائمة على ضرورة عودة الجميع الى منطق التسوية السلمية للازمة السورية، لافتا الى ان هذا الامر اساس التفكير الروسي ويعي تماما ان ممارسات الصهاينة تعني وضع الجميع امام استحقاق حربي.

واوضح ان جميع الاطراف المتورطة في الازمة السورية تحاول ان تمارس ضغوطا وشكلا من اشكال شد عزيمة المسلحين بعد الضربات الموجعة من الجيش العربي السوري، مبينا ان كل هذا التهويل هو محاولة لفرض نقاط يمكن الاستفادة منها في مجالات التسوية القادمة ان كانت او في مجال ارهاب ما يمكن ارهابه ولكن سوريا تعي تماما مستويات المعركة وتؤكد ان تركيا وحكوماتها تفرط في سيادتها الوطنية والعلاقات التاريخية ما بين الشعب السوري والشعب التركي.

FF-07-23:34