إعتقال الدمستاني إنتقام على خلفية سياسية

إعتقال الدمستاني إنتقام على خلفية سياسية
الجمعة ١٠ مايو ٢٠١٣ - ٠٣:٣٨ بتوقيت غرينتش

الدراز ـ البحرين (العالم) 10/05/2013 ـ أوضح عباس العجمي أحد أقارب (أخ زوجة) الناشط البحريني الممرض إبراهيم الدمستاني الذي يقبع في سجون سلطات المنامة أن الدمستاني يقضي حالة صحية سيئة إثر التعذيب الذي تعرض له في اعتقاله الأول والذي جاء على خلفية سياسية؛ مؤكداً أن السطات تمنع عن إرساله إلى المستشفيات المدنية.

وفي حديث هاتفي لقناة العالم الإخبارية بين العجمي أن الناشط الممرض إبراهيم الدمستاني: يعاني الآن في سجن جو حالة صحية سيئة حيث أنه تعرض في الاعتقال الأول للتعذيب أبان فترة "السلامة اللاوطنية" وهو يعاني من آلام شديدة في الظهر ونزوح في فقرات الظهر.
وأضاف أن الدمستاني كونه مختص في الجانب الطبي عرض هذا الأمر على وزارة الداخلية واعترض عبر القنوات الرسمية من خلال الإضراب وغيره كي يتم عرضه على الطبيب المختص: لكن لازالت وزارة الداخلية تخيره بين خياري أن يذهب لمستشفى وزارة الداخلية الذي هو كائن في وسط القلعة ـ كما نعبر عنها نحن الشعب البحريني ـ وهي وزارة الداخلية أو أن يذهب إلى المستشفى العسكري.
وأوضح أن إبراهيم الدمستاني عانا في حياته ومنذ اعتقاله إلى الآن مختلف المعاناة حيث رحل ابنه الأكبر شهيداً إبان الحركة الشعبية وتعرض إلى مختلف أنواع التضييق؛ وقال: في الاعتقال الثاني اعتقل وبصراحة المحكمة لأنه كان ينظم دورات إسعافات أولية لإنقاذ المواطنين الذين يتعرضون للغازات السامة؛ فجاء هذا الاعتقال انتقاماً لأنه ساهم في إنقاذ حياة الأرواح.
وشدد عباس العجمي على أن: الرسالة واضحة وقد أعلنها الممرض إبراهيم الدمستاني وأعلنها من قبله الدكتور علي العتيه أنهم حين انتهوا من دراسة الطب أقسموا قسماً على إنقاذ حياة الأرواح.
مضيفاً: هم قد أعلنوها صريحة بأنهم قد قاموا بإسعاف جميع الجرحى سواء كانوا من جانب المعارضة أو الموالاة وحتى من اللبطجية؛ فمهنتهم مهنة إنسانية ولكن اعتقالهم جاء على خلفية سياسية.
14:49        10/05/             FA