وقال عمار الحكيم في كلمة ألقاها بمناسبة الذكرى السنوية لشهيد المحراب، في بغداد إن "المطالبة بالحقوق يجب أن تكون بهدوء وليس بإطلاق التهديدات"، داعيا "المطالبين بحقوقهم إلى طرد الإرهابيين والتكفيريين من ساحاتهم".
وأضاف الحكيم أن "أي عراقي حقيقي وأصيل لا يشرفه أن يقف ورايات الشر والانحراف ترفرف فوق رأسه"، مطالبا الشركاء السياسيين بـ"اللجوء إلى طاولة الحوار لتحجيم التقاطعات وتقديم خطة إنهاء مشاكلنا لبناء العراق".
وتابع الحكيم أن "من يتصدر موقع المسؤولية ويكون في القمة، لا بد أن يتسلح برؤية وإرادة"، مشيرا إلى أن "التطرف هو بضاعة مسمومة سواء كانت بالأفكار أو بالمطالب".
وأكد الحكيم أن "وسطيتنا نابعة من أيماننا بأن كل فعل مهما كان بسيط في ظاهره فأن له تأثير، وقد يتفاعل مع عوامل أخرى مما ينتج ردة فعل غير متوقعة وبهذه الرؤية نعمل للمستقبل".
وتشهد بعض المحافظات العراقية، منذ (25 كانون الأول 2012)، تظاهرات تطالب بإطلاق سراح عدد من حماية وزير المالية العراقي رافع العيساوي متهمين بعمليات ارهابية والغاء قانون المساءلة والعدالة ( اجتثاث البعث) وقانون 4 ارهاب واطلاق سراح المعتقلين والمعتقلات .