قائد الثورة الإسلامية:

أدب المقاومة والثورة أغنانا عن الأدب المستورد

أدب المقاومة والثورة أغنانا عن الأدب المستورد
الإثنين ١٣ مايو ٢٠١٣ - ٠٤:٣٠ بتوقيت غرينتش

أكد قائد الثورة الإسلامية في ايران آية الله السيد علي خامنئي، أن "أدب المقاومة والثورة الإسلامية جعلنا نستغني عن الأدب المستورد"، وذلك خلال استقباله اليوم الإثنين أعضاء مكاتب أدب المقاومة وأدب الثورة الإسلامية في الدائرة الفنية التابعة لمنظمة الاعلام الإسلامي.

واعتبر آية الله خامنئي، أن إيجاد حركة عظيمة وملهمة في مجال أدب المقاومة والثورة الإسلامية وكذلك الحيلولة دون تحقيق مآرب بعض التيارات المعادية للثورة الإسلامية لتهميش مفاهيم الثورة الإسلامية وحقائقها، بأنهما ميزتان هامتان وبارزتان لنشاطات الدائرة الفنية بمنظمة الإعلام الإسلامي، وأكد: إن هذه الحركة الرائدة والمؤثرة جعلت البلاد تستغني عن الأدب المستورد.
وأكد ضرورة تعزيز جانب الأبحاث في مجال أدب المقاومة وأدب الثورة الإسلامية، وأضاف: هذا لا يعني حصر هذه القضية في أساليب البحث الغربية، بل يجب خلق ابتكارات ذكية إلى جانب الاستفادة من هذه الأساليب.
وأشار قائد الثورة الإسلامية إلى أهمية أسلوب "التاريخ الشفهي" في تدوين النتاجات الأدبية في مجال أدب المقاومة والثورة الإسلامية،لافتا إلى ضرورة إيلاء الاهتمام بحقوق المؤلفين والمنتجين في هذا المجال، وأضاف: إن دور المدونين للنتاجات إلى جانب الرواة هو بمنزلة المعالجة الفنية التي تصقل النتاج الفني، لذلك من الضروري إيلاء الاهتمام بمؤلفي هكذا نتاجات فنية.
وأكد آية الله خامنئي، على ضرورة القيام بدراسة تطبيقية مقارنة بين الدفاع المقدس(الحرب العراقية المفروضة ضد إيران) وسائر الحروب المعاصرة، وكذلك مقارنة كبرى الثورات العالمية مع الثورة الإسلامية في إيران، لافتاً إلى أن الثورة الإسلامية ومقارنة مع سائر الثورات الكبرى في العالم، تحظى بعمق وقوة وفاعلية أكبر: إلا أنها وخلافاً لسائر الثورات الكبرى، لم يتم تناولها بالقدر اللازم، وينبغي زيادة النتاجات في تدوين الكتب التاريخية والروايات وما شابه ذلك.
وقدم قائد الثورة الإسلامية إلى المعنيين في مكاتب أدب المقاومة وأدب الثورة الإسلامية في الدائرة الفنية التابعة لمنظمة الإعلام الإسلامي، بعض التوجيهات في هذا المجال كان من أهمها: التخطيط لنشر نتاجات جيدة مكتوبة عن الأعمال الفنية، والتوزيع الواسع والمبرمج للنتاجات، وضرورة ترجمة النتاجات الجيدة لأدب المقاومة والثورة إلى اللغات الأجنبية، وإدخال أدب المقاومة والثورة إلى الأجواء الجامعية، وضرورة تكريم النتاجات القيمة والعناصر البارزة الفاعلة في مجال أدب المقاومة والثورة الإسلامية.
وفي بداية اللقاء، قدم عدد من الأعضاء المعنيين في مكاتب أدب المقاومة وأدب الثورة الإسلامية، وجهات نظرهم في هذا المجال.