6 ابريل: سنقف ضد السياسات القمعية في مصر

6 ابريل: سنقف ضد السياسات القمعية في مصر
الثلاثاء ١٤ مايو ٢٠١٣ - ٠٥:٣٠ بتوقيت غرينتش

أكدت حركة 6 ابريل على عودة تذرع النظامِ المصري باتهامات التحريض على التظاهرِ ومقاومة السلطات وتعطيلِ المرورِ.

واعلنت الحركة في بيان صادر عنها يوم الاثنين على خلفية المؤتمر الصحفي ، لتوضيح ملابسات القبض على المهندس أحمد ماهر، المُنسق العام للحركة بمطار القاهرة، وقوفها ضد عودة زوار الفجر والسياسات القمعية، مؤكدة أن ما يحدث الآن ليس ما كان يحلم به الشباب وقامت من أجله ثورة 25 يناير منذ عامين، واستشهد من أجله المئات من خيرة شباب هذا الوطن، وشددت على أنها لن تسكت على اعتقال المعارضين الشباب والتجاوز في حقوقهم.

وأوضح البيان عودة اتهامات التحريض على التظاهر ومقاومة السلطات وتعطيل المرور للظهور على الساحة، حث يتم التنكيل بالمعارضين بقرارات سياسية مغلفة باتهامات قانونية، وتم فتح سجن العقرب مشدد الحراسة ليودع به شباب الحركة كأنهم أعضاء تنظيمات إرهابية، ومن بعدهم تم إيداع الكثير من الشباب المعارضين الذي تم القبض عليهم على خلفية قضايا ومظاهرات مختلفة تحت وطأة التعذيب المادي والمعنوي والمعاملة غير الآدمية، إلى حد لا يتحمله البشر في انتهاك واضح لحقوق الإنسان.

وأكدت الحركة مشاركتها بقوة في حملة تمرد التي تعبر عن السخط الشعبي من النظام الحاكم، والمطالبة باجراء انتخابات رئاسية مبكرة، مشددين على استمرارهم في مقاومة النظام الذي يتبنى سياسات وخطاب سلفه المخلوع، ويرسح لاستبداد جديد يستخدم القم الأمني للمعارضين وأصحاب الرأي، في وقت مازال فيه المصريون غارقين في الفقر والجهل والمرض.

وأضاف البيان، أن شباب 6 إبريل لن يرهبهم النظام بسجونه، وهم ماضون على العهد حتى تحقيق أهداف الثورة، ولا يخافون في قول الحق لومة لائم، ولا سجن سجان، وقتل مجرمين، مؤكدين استكمال طريقهم الذي بدأوه منذ خمس سنوات، ولن توقفهم الحملات القمعية والاستهداف الأمني.