الائتلاف العالمي لحق العودة..

في ذكرى النكبة.. الأرض وحق العودة ليسا للمساومة

في ذكرى النكبة.. الأرض وحق العودة ليسا للمساومة
الأربعاء ١٥ مايو ٢٠١٣ - ٠٥:٢١ بتوقيت غرينتش

دعا "الائتلاف الفلسطيني العالمي لحق العودة" إلى الإسراع في إنجاز الوحدة الوطنية، و إنهاء الانقسام ، على قاعدة التمسك بحقوق الشعب الفلسطيني الوطنية الثابتة وغير القابلة للتصرف، وفي مقدمتها حق عودة اللاجئين إلى ديارهم وممتلكاتهم، و إقامة الدولة المستقلة الفلسطينية كاملة السيادة على الأراضي الفلسطينية المحتلة وعاصمتها القدس.

وطالب الائتلاف الذي يضم عشرين مؤسسة وجمعية تنشط في مجال حق العودة، في بيان أصدره الثلاثاء في الذكرى الخامسة والستين للنكبة، طالب السلطة في رام الله ومنظمة التحرير باتخاذ موقف واضح تعلنان فيه التمسك بقرارات المجالس الوطنية السابقة والإجماع الفلسطيني، والتنديد بمبادرة وفد الجامعة العربية إلى واشنطن.
وأكد الائتلاف رفضه القاطع وإدانته لما سمي "بمبادرة السلام العربية"، لتخليها عن حق العودة وتفريطها بالأرض الفلسطينية، مطالبا النظام الرسمي العربي ممثلا بجامعة الدول العربية، بالتراجع ووقف تقديم التنازلات المجانية للعدو الصهيوني، والإسراع إلى سحب هذه المبادرة، وبحث سبل تعزيز صمود الشعب الفلسطيني، وتعزيز سبل مقاومة الاحتلال وإجباره على الانسحاب من الأراضي الفلسطينية والعربية المحتلة.
وأهاب الائتلاف بجميع القوى الوطنية الفلسطينية إعلان موقف واضح وصريح برفض التوجه الرسمي العربي، كما جاء في مبادرة وفد الجامعة العربية، لما يشكله من أخطار على حقوق الشعب الفلسطيني الثابتة، وأهاب كذلك بكافة الهيئات والاتحادات الشعبية والنقابات ولجان اللاجئين ومؤسساتهم إعلان رفضها لهذه المشاريع "المشبوهة"، وتنظيم الفعاليات الجماهيرية لإجبار المفرّطين على التراجع ووقف مساومتهم على حقوق الشعب الفلسطيني.
وحث الائتلاف على المبادرة لعقد مؤتمر وطني للاجئين ومؤسساتهم لوضع الآليات والخطط للتصدي لأية تنازلات تراود أذهان الأوساط النافذة في النظام الرسمي العربي والفلسطيني، واعتبار قضية اللاجئين جوهر القضية الفلسطينية، وأنه من دون عودة اللاجئين إلى ديارهم لن يسود سلام أو استقرار في منطقة "الشرق الأوسط".
وناشد الائتلاف كافة الجهات والأطر والقيادات العربية الحفاظ على الفلسطينيين في مخيمات اللجوء أينما تواجدوا، خاصة مخيمات سوريا، وطالب بحمايتهم وعدم الزج بهم في الصراع الدائر هناك، وضرورة عودتهم إلى مخيماتهم لحين تأمين عودتهم إلى ديارهم التي طردوا منها عام 1948.