واضافت أن هذه الذكرى تعود لتؤكد على عمق الجرح الفلسطيني أمام تخاذل عالمي عن الواجب الإنساني وكذلك تخاذل غالبية الانظمة العربية إزاء ما يواجهه الشعب الفلسطيني من مآسي على يد الاحتلال الصهيوني.
وشددت على أن الكيان الإسرائيلي الغاصب والمحتل هو كيان مرفوض ولا يمكن أن يشكل وجوده إستقرار للمنطقة ، وتواجده بالمنطقة إنماء جاء على برك الدماء وعلى أشلاء الأبرياء والأطفال والنساء من الفلسطينيين الذين عانوا من آلة الحرب والفتك والقتل الإسرائيلية.
وقالت أن الذكرى الـ65 لذكرى النكبة الفلسطينية، هي ذكرى لعذابات ومعاناة للشعب الفلسطيني الصابر والصامد والمظلوم، والذي يواجه تخاذلاً واسعاً من المجتمع الدولي ومن المحيطين به.
وقالت أن الشعب الفلسطيني قدم دروساً في التمسك بالحق والمصير، في حق العودة إلى أرضه ووطنه وحقه في دولته المستقلة على كامل الأراضي الفلسطينية، ليثبت مجدداً لكل الشعوب، أن إرادة الحق أقوى من إرادة الطغاة، وأن الشعوب أقوى من الانظمة الدكتاتورية وآلات القتل والدمار.
وشددت الوفاق البحرينية على أن الإلتفاف على القضية الفلسطينية، أساس لوحدة العرب والمسلمين للم الشمل وتوحيد الكلمة، ومواجهة الأخطار المحدقة بالمنطقة، والانتصار للقضية الفلسطينية ونصرة الشعب الفلسطيني في حقه ودولته وأرضه.
وشددت الوفاق على أن ما يواجهه الشعب الفلسطيني من ظلم وعذابات وجراح، يتقارب مع ما تعيشه شعوب أخرى من ظلم ومعاناة بفعل الأنظمة الدكتاتورية، التي تحكم بالإستبداد والقتل والسلاح، على ما تطالب به هذه الشعوب من حرية.