وفي حديث ادلى به لقناة العالم قال محمد الحزمي: وفي ضوء هذا هناك من يرفض التاقلم مع هذا الواقع ، وما لاشك فيه ان رئيس مجلس النواب هو احد هؤلاء ، اذ لايريد ان يحدث اي تغيير سواء في هيكلية رئاسة المجلس او في القرارات التي تتخذ من قبل هذا المجلس , ويؤمن بان اجواء واخلاقية ماقبل الثورة الشبابية لاتزال قائمة الان ، مايصادم الواقع واهداف الثورة التي خرج من اجلها الشعب اليمني باسره. ولذلك فان هناك من يضن بان التواضع الذي تتعامل بها احزاب اللقاء المشترك ، يعتبر من قبل بعض الفرقاء بانه ضعف، مما دفعهم لاقصاء ومعاداة اللقاء المشترك.
واكد بالقول : ان المرحلة الراهنة هي مرحلة توافق اذ هناك دستور ومبادرة والجميع وقع عليها وعليهم الالتزام بها. الا ان مؤسسة البرلمان مغيبة منذ فترة طويلة ورئيسه يمارس مهامه بعشوائية كاملة ، اذ يعتبر نفسه بانه لايخضع الى لائحة خاصة او قانون. سواء كان في اجتماعات التصويت او اي اجتماع اخر، ولايؤمن بان هناك ثورة وهناك شخصيات سياسية .
وبشان سبل معالجة مشكلة اداء رئيس البرلمان قال محمد الحزمي : ان رئيس البرلمان عاجز عن ادارة الامور ويفتقد للتجربة الكافية لادارة البرلمان ولايخضع للائحة ودستور ويستخدم اجندة خاصة به ، لتمرير اهدافه الشخصية ، ليصبح البرلمان اليمني عائقا امام التسوية السياسية ، وعائقا امام تادية الحكومة لواجباتها الوطنية ، وهذا مايعرفه اعضاء البرلمان ، الذين يعتبرونه بانه رئيس ضعيف ويخضع للمزاجية بدلا من الخضوع للدستور، لذا يجب اعادة هيكلة ادارة المجلس على اساس توافقي .
ثم علق اكد عضو تكتل احزاب اللقاء المشترك عن حزب الاصلاح النائب محمد الحزمي على دور الرئيس منصور هادي والمطلوب منه ازاء البرلمان فقال ان الرئيس هادي هو المرجع بموجب الدستور والتفويض الانتخابي والمبادرة الخليجية. وعليه ان يتخذ صلاحياته بحيث يحفظ المعادلة السياسية، لتبقى متزنة وقائمة للخروج بالمرحلة الانتقالية الى بر الامان ، وتحقيق رغبة الشعب بان يختار انتخابات حرة ونزيهة . كما ان الشعب اليمني لايمكن ان يشهد اي تغيير الا باعتماد هذا الطريق والسير في طريق التوازن الحقيقي.
Mn 16:39 16