رائد فضاء كندي يعاني من تأثير الجاذبية

رائد فضاء كندي يعاني من تأثير الجاذبية
السبت ١٨ مايو ٢٠١٣ - ١٢:١٤ بتوقيت غرينتش

قال رائد الفضاء الكندي كريس هادفيلد في مؤتمر صحفي عبر دائرة تلفزيونية مغلقة من هيوستون إنه يواجه صعوبة في التكيف مع الجاذبية منذ عودته إلى الأرض بعدما أمضى خمسة أشهر على متن المحطة الفضائية الدولية.

 

لكن العيش في ظل انعدام الجاذبية لخمسة أشهر جعل الضابط السابق يشعر بالدوار والضعف وبالشيخوخة المبكرة.

ويرتدي هادفيلد الذي سافر في ثلاث رحلات فضائية سترة ضغط تحت ملابسه لمساعدة دورته الدموية بينما يعيد جسمه التكيف مع الجاذبية.

وقال هادفيلد (53 عاما) لصحفيين كنديين من خلال دائرة تلفزيونية مغلقة يوم الخميس بعد ثلاثة أيام من عودته إلى الأرض "دون تأثير الجاذبية المستمر يصبح الجسم في حالة جديدة تماما وكان جسمي مرتاحا في العيش في الفضاء دون جاذبية."

ووضع تسجيل للمؤتمر الصحفي على قناة يوستريم التابعة لوكالة الفضاء الكندية.

وقال رائد الفضاء "بعد أن هبطت مباشرة بدأت أشعر بثقل في شفتي ولساني ... لم أدرك أنني تعلمت أن اتحدث بلسان لا وزن له."

ويعاني من تعب في جسمه كله وخصوصا في العنق والظهر اللذين يضطران مرة أخرى لحمل رأسه بعد أشهر من انعدام الوزن.

وهبط هادفيلد وهو أول كندي يقود طاقم المحطة الفضائية الدولية في قازاخستان يوم الاثنين مع رائدي الفضاء توماس ماشبرن من إدارة الطيران والفضاء (ناسا) الأمريكية والروسي رومان رومانينكو. ونقل هو وماشبرن جوا إلى هيوستون لبدء إعادة التأهيل.
 

تصنيف :