عون: لا يمكن مقارنة سلاح التكفير بسلاح المقاومة

عون: لا يمكن مقارنة سلاح التكفير بسلاح المقاومة
الأحد ١٩ مايو ٢٠١٣ - ٠٤:٤٧ بتوقيت غرينتش

شدد رئيس "تكتل التغيير والاصلاح" في لبنان العماد ميشال عون على أنه من غير المقبول مقارنة سلاح التكفير بسلاح المقاومة.

وافاد موقع "المنار" امس السبت ان عون قال عبر صفحته على "تويتر": "يقارنون سلاح التكفير بسلاح المقاومة وهذا الأمر غير مقبول"، واعتبر ان من نتائج الأزمة السورية ظهور التكفيريين المتطرفين، وأشار إلى أن هذا الأمر هدد حرية المعتقد.

واشار عون الى انه نبه من وصول الأزمة إلى عكار و"لم يسمعنا أحد وانظروا الآن ما يحدث في حدودنا مع سوريا"، وقال إن النأي بالنفس عن سوريا تحول مع الأسف إلى نأي بالنفس عن طرابلس وعكار وعرسال، وانه بسببه حدث دخول كثيف غير منضبط إلى البلاد.

وفي موضوع قانون الانتخاب في لبنان، اضاف عون: "خسرنا فرصة كبيرة بموضوع القانون الأرثوذكسي لأننا خذلنا من الداخل".

وتابع: "هل احتسب من أسقط فرصة المسيحيين يوم الأربعاء أنه من غير الممكن أن تتوافر بسهولة الظروف اللازمة للحصول على فرصة مماثلة؟"، واشار الى انه انتقد ما حدث الاربعاء الماضي سياسيا فاتهم بالتحريض ونبش الماضي مع أنه انتقد الواقع فقط، على حد تعبيره.

واعتبر معارضة الرئيس اللبناني العماد ميشال سليمان للمشروع الأرثوذكسي غير دستوري، وكتب "من أعطى رئيس الجمهورية الصلاحية كي يصنف القوانين؟؟ يجب أن يحيله إلى المجلس الدستوري إن لم يكن يريده".

واوضح عون "هم يعملون من أجل السلطة ونحن نعمل من أجل العدل لانه من دون العدل لا يمكن أن يرتكز الوطن على أرض مستقلة"، وأن "حقنا لم يمت ومن الممكن استرجاعه بعدم التصويت لمن تنكروا لهذا الحق أو أضاعوه علينا أن نحرمهم أصواتنا، هم وحلفاؤهم".