هذا وعرضت قناة "الميادين" صورا تظهر سيطرة الجيش السوري على آلية عسكرية إسرائیلية مصفحة من نوع جيب، خلفها مسلحو المعارضة المسلحة وراءهم.
وتظهر الصور وجود كتابات عبرية على السيار المزودة بأجهزة حديثة.
وأفاد عسكري في الجيش السوري كان في عداد القوات التي هاجمت المكان حيث تم الاستيلاء على السيارة الإسرائيلية، أنه كان هناك علم الكيان الإسرائيلي مرفوع في المكان، وأن السيارة كان بداخلها ألبسة ووصلات وأجهزة اتصالات.
وقال جنود في الجيش السوري أن اتصالاتهم كانت تتعرض للتشويش والانقطاع خلال تقدمهم في مدينة القصير، ولا سيما باتجاه المنطقة التي تم فيها ضبط الآلية الإسرائيلية.
کما صادر الجيش السوري مجموعة من العتاد والأسلحة التي خلفها المسلحون، منها صواريخ مضادة للدروع إسرائیلية الصنع.
ميدانياً وفي آخر التطورات المتعلقة بالعمليات العسكرية الجارية في مدينة القصير أفادت وکالة سانا ان الجيش السوري اعاد اليوم الأمن والأمان إلى كامل الجهة الشرقية من مدينة القصير بريف حمص بعد أن قضت على أعداد كبيرة من المسلحين ودمرت أوكارهم.
وذكر مصدر عسكري أن وحدات من الجيش فككت عددا من العبوات الناسفة زرعها الإرهابيون في منطقة السوق وسط المدينة.
وقضت وحدات الجيش على عدد من متزعمي المجموعات المسلحة خلال عملياتها المتواصلة ضد أوكارهم في مدينة القصير من بينهم يوسف حسن رعد وخالد خانكان وهما متزعما مجموعتين مسلحتين ومعتصم صعب وحسام عبد القادر وأحمد عبد الرحمن الحمور ومحمد عباس حرفوش وعبد الباري العلي.
في هذه الأثناء أحبطت وحدة من الجيش وقوات حرس الحدود محاولة إرهابيين التسلل من الأراضي الأردنية عند منطقة المكب جنوب درعا البلد.
وذكر مصدر عسكري أنه تم القضاء على 8 مسلحين وإصابة آخرين وتدمير آلياتهم وأسلحتهم وذخيرتهم.
وأضاف المصدر أن قوات الجيش قضت على عدد من المسلحين في بلدات وقرى نافعة والشبرق والشجرة وسحم الجولان بريف درعا منهم الإرهابيان التونسيان لطفي حسن شرقاوي وسعيد علي بوحياني والإرهابي الأردني سلطان فيصل البيضاني وأحمد جلال المصري وعبد علي العلي ومحمود الحشيش وسامر أحمد البريدي وحسن الطعاني وخالد الجهماني وأحمد الصبحي مرعي وأحمد المصري.
