الاكوادور تطرد ثاني دبلوماسي اميركي هذا الشهر

الخميس ١٩ فبراير ٢٠٠٩ - ٠٣:٠٤ بتوقيت غرينتش

طرد الرئيس الإکوادوري رفائيل کوريا امس الأربعاء ، ثاني دبلوماسي أميركي هذا الشهر متهمة اياه بالتدخل في شؤون الاكوادور الداخلية ، فيما اعربت الولايات المتحدة عن اسفها لهذه الخطوة التي اعتبرتها غير مبررة.

وقال وزير خارجية الاكوادور فاندر فالکوني للصحفيين: "نعلن أن السيد مارك سوليفان شخص غير مرغوب فيه.. إنه السكرتير الأول للسفارة ونحن نمهله 48 ساعة لمغادرة البلاد."

واوضحت السلطات الاكوادورية ان قرار ابعاد الدبلوماسي الاميركي من اراضيها يعود لتدخله في الشؤون الداخلية للبلاد حيث قام بما قام به المسؤول المطرود السابق بتعيين ضباط الشرطة في برنامج يتلقى معونات اميركية، الامر الذي نفته واشنطن.

وقال متحدث باسم وزارة الخارجية الاميركية جوردون دوجويد: "نأسف لهذا القرار الذي اتخذته الحكومة الاكوادورية ونرفض ايضا الادعاء بأن موظفي السفارة لم يتصرفوا بطريقة صحيحة".

واضاف: "على رغم من القرار الغير المبرر للحكومة الاكوادورية، ما زلنا مصممين على التعاون مع الاكوادور لمكافحة تجارة المخدرات".

ولم يفصح دوجويد عن رد وزارة الخارجية الاميركية على قرار ابعاد احد دبلوماسيها واكتفى بقول "سنرد بالطريقة الملائمة".

وکان قد ابلغ رئيس الاكوادور رفائيل کوريا الولايات المتحدة بعد توليه منصبه عام 2007 انه سيتعين عليها ان تكف عن استخدام قاعدة جوية اكوادورية في عمليات المراقبة لمكافحة المخدرات حينما ينقضي عقد تأجيرها هذا العام.

ولكن في ماعدا ذلك فان کوريا وهو يساري يتمتع بشعبية کبيرة حافظ على علاقات طيبة مع واشنطن على الرغم من تصادم حليفتيه بوليفيا وفنزويلا کثيرا مع واشنطن.