لاريجاني يدعو المرشحين للرئاسة إلى التقيد بالقانون

لاريجاني يدعو المرشحين للرئاسة إلى التقيد بالقانون
الخميس ٢٣ مايو ٢٠١٣ - ٠٤:١١ بتوقيت غرينتش

أفردت صحف طهران الصادرة صباح اليوم الخميس23/05/2013، تغطيات واسعة لموضوع الانتخابات الرئاسية المقبلة في البلاد ومنها تصريحات رئيس مجلس الشورى الإسلامي بهذا الخصوص؛ وكذلك توضيحات مجلس صيانة الدستور حول الالتزام بالدستور وقانون الانتخابا بدقة في البت بأهلية المرشحين.

لاريجاني يدعو المرشحين للانتخابات الرئاسية في إيران إلى التقيد بالقانون
مجلس صيانة الدستور: إلتزمنا الدستور وقانون الانتخابات بدقة في البت بأهلية المرشحين
بروجردي: الوجود الأجنبي يزعزع الأمن والاستقرار في أفغانستان والمنطقة

سنتوقف أولاً مع صحيفة "حمايت" التي أبرزت تصريحات رئيس مجلس الشورى الإسلامي(البرلمان) الأربعاء، في مستهل الجلسة الجلسة العلنية للمجلس. وأفادت الصحيفة أن "علي لاريجاني" دعا في كلمته المرشحين المعتمدين من قبل مجلس صيانة الدستور لخوض الانتخابات الرئاسية، إلى مراعاة مصالح البلاد في ظل الظروف الدولية المحيطة بها خلال حملتهم الانتخابية.
وذكرت الصحيفة أن "لاريجاني" أوضح، أن المجلس يأمل بأن يخوض المرشحون الذين تم تأييد أهليتهم من قبل مجلس صيانة الدستور، حملاتهم الانتخابية على نحو يعزز من همة وإرادة الجميع ويكرس روح التفائل بالمستقبل والأمل من أجل حفظ مصالح وحقوق الشعب.
ولفتت الصحيفة إلى أن "لاريجاني" أضاف قائلاً: إن على المرشحين المعتمدين أن يراعوا مصالح البلاد في ظل الظروف الدولية المحيطة من خلال مراقبة سلوكهم السياسي خلال حملاتهم الانتخابية.

مجلس صيانة الدستور: إلتزمنا الدستور وقانون الانتخابات بدقة في البت بأهلية المرشحين
نظل في الشأن الانتخابي حيث نشرت صحيفة "إبتكار" في صفحتها الرئيسة، مقابلة المتحدث باسم مجلس صيانة الدستور في إيران مساء الثلاثاء، مع القناة الثانية للتلفزيون الإيراني. وأشارت الصحيفة إلى أن "عباس كدخدائي" أكد بأن المجلس التزم الدستور وقانون الانتخابات في عملية البت بأهلية المرشحين للانتخابات الرئاسية وقال: لا يمكننا وليس من المسموح لنا العمل بما يتجاوز القانون.
وذكرت الصحيفة أن "كدخدائي" أضاف أن: دراسة أهلية المرشحين جرت في إطار العديد من الجلسات والنقاشات المطولة لوجود اختلاف في الرأي حول بعض الأفراد وهو أمر طبيعي، لأنه من الممكن أن ينظر كل منهم للمرشح من زاوية معينة من حيث الماضي السياسي والمسؤوليات والمواقف والتصريحات.
وأفادت الصحيفة أن "كدخدائي" قال في رده على سؤال حول أن بعض المرشحين يتولون مناصب مهمة في الدولة لكنهم لا يحظون بتأييد مجلس صيانة الدستور لتولي منصب رئاسة الجمهورية: من المحتمل أن يكون هنالك مرشح يتولى منصباً في الدولة ولكن يجب النظر أنه هل بإمكانه أداء المسؤولية التنفيذية الجسيمة الملقاة على عاتق رئيس الجمهورية؛ وهو الأمر الذي يخلق الشك والترديد لدى بعض أعضاء مجلس صيانة الدستور بأن لا يصوتوا له بناء على ذلك.
ولفتت الصحيفة إلى أن "كدخدائي" أشار إلى أن تاكيد أهلية المرشحين تتم باغلبية نسبية أي على الأقل بسبعة أصوات من إجمالي أصوات الأعضاء الـ12 في مجلس صيانة الدستور. وأوضح بأن الرأي الصادر عن المجلس يعتبر نهائياً وأن الدستور لا يتضمن إمكانية تقديم اعتراض من المرشحين المرفوضين. وأضاف في الوقت ذاته أن مجلس صيانة الدستور في الأساس لا يسلب الأهلية من أحد بل يعلن بأن بعض المرشحين هم من تتوفر فيهم الشروط اللازمة لخوض الانتخابات وهذا لا يعني في الحقيقة سلب الأهلية من أحد.

بروجردي: الوجود الأجنبي يزعزع الأمن والاستقرار في أفغانستان والمنطقة
أما صحيفة "أسرار" فتناولت خبراً عن تأكيد رئيس لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في مجلس الشورى الإسلامي بأن إرساء الاستقرار والأمن في أفغانستان سيسهم في تعزيز الأمن المستديم في المنطقة.
وأوضحت الصحيفة أن "علاء الدين بروجردي" شدد الأربعاء خلال لقائه الممثل الخاص للأمم المتحدة في شؤون أفغانستان "يان كوبيش" علی أهمية إرساء السلام والاستقرار في أفغانستان بالنسبة لدول المنطقة؛ قائلاً: إن استتباب الاستقرار والهدوء في أفغانستان سيسهم في تعزيز الأمن المستديم في المنطقة، وإن الجمهورية الإسلامية في إيران، مستعدة بصورة كاملة للتعاون من أجل إقرار الأمن والسلام والإعمار في هذا البلد.
وأفادت الصحيفة أن "بروجردي" أشار إلی عجز القوات الأجنبية عن إحلال الأمن والاستقرار في أفغانستان قائلاً: إن تواجد أميركا وحلفائها في أفغانستان جاء بذريعة استتباب الأمن في المنطقة لكننا نشهد اليوم بأن الأمن لم يستتب فحسب بل غاب عن المنطقة.
كما لفتت الصحيفة أن "بروجردي" اعتبر التعاون مع الدول الجارة ومكافحة إنتاج وتهريب المخدرات وانسحاب القوات الأجنبية من أفغانستان وترسيخ الاستقرار والهدوء فيها من أهم القضايا التي يجب أن تأخذها الأمم المتحدة بعين الاعتبار.