فنجان من القهوة يطرد الفيروسات الكبدية

فنجان من القهوة يطرد الفيروسات الكبدية
الخميس ٢٣ مايو ٢٠١٣ - ٠٤:٥٤ بتوقيت غرينتش

خلصت دراسة اميركية حديثة ان زيادة عدد قليل من اكواب القهوة شهريا قد يساعد في منع الاصابة بامراض الكبد الخطيرة.

ووجد الباحثون ان شرب المزيد من القهوة قد يقلل من احتمال الاصابة بهذا المرض الذي قد يؤدي الى الاصابة بتشمع الكبد وقصور الكبد وسرطان الصفراوي.

ويمثل الكبد المحرّك والمخزن ومعمل التّكرير والفلتر وهنا تمكن المشكلة لانه لا يشكو إلا بعد أن يصاب بضّرر بالغ، وتتطلب المحافظة على سلامته الالتزام بنظام غذائي صحي وممارسة الرياضة، والحصول على الكثير من الهواء النّقي.

ونصح باحثون أميركيون عشاق الوشم بالتزام الحيطة والتدقيق في اختيار من ينفذه لهم بعد ان رصدت دراسة وجود صلة بين هذا الفن ومخاطر الاصابة بفيروس الكبد الوبائي (سي) وهو السبب الرئيسي في الاصابة بسرطان الكبد.

وجاء في دراسة نشرتها دورية أمراض الكبد ان من بين المصابين بفيروس (سي) الذي ينتقل عبر الدم كان عدد من قال إنه دق وشما يزيد أربع مرات تقريبا عن عدد من قال إنه لم يلجأ للوشم حتى مع وضع عوامل الخطر الاخرى في الاعتبار.

وتقول المراكز الامريكية لمكافحة الامراض والوقاية منها ان عدد المصابين بفيروس الكبد الوبائي (سي) في الولايات المتحدة بلغ نحو 3.2 مليون نسمة وان كثيرين لا يعرفون لانهم لا يشعرون بالمرض.

وكشفت دراسةً قديمة أنّ علاجاً جديداً يمكنه القضاء على فيروس التهاب الكبد الوبائي "سي"، بغضّ النظر عن نمطه، جاعلة منه مرضاً عادياً لا يحتاج للقاح.

واشارت الدراسة التي أجرتها جامعة ورويك البريطانيّة أنّ معظم فيروسات التهاب الكبد "سي" الحاليّة تحتوي على عنصر يستخدمه الفيروس في التكاثر ليضمن استمراره وغلبته للجهاز المناعيّ، وقد اعتبر الباحثون عنصر التضاعف هذا هدفاً لتوجيه ضرباتهم العلاجيّة وذلك لتخليص الإنسان من الفيروس في مراحله الأولى قبل انتشاره في الجسد واستقراره في الكبد أخيراً.

ويأمل الباحثون أن يمنع هذا العلاج الفيروس من إصابة خلايا كبدية أخرى، وذلك بإيقاف تكاثره باكراً من خلال استهدافهم لعوامل التضاعف تاركين الكمّيّات القليلة المتبقّية من الفيروس تحت تصرّف الجهاز المناعيّ ليقوم باقتناصها من الخلايا و طردها خارج الجسد.

تصنيف :