فيلم "عمر" الفلسطيني يلقي بضلاله على مهرجان كان

فيلم
الجمعة ٢٤ مايو ٢٠١٣ - ٠٣:٣٣ بتوقيت غرينتش

لقي أول فيلم أنتجته بشكل كامل صناعة السينما الفلسطينية استقبالا جيدا لدى عرضه في مهرجان كان السينمائي ، وتدور قصته حول حب بين اثنين من الفلسطينيين يعيشان تحت الاحتلال الإسرائيلي.

وتتضافر في فيلم "عمر"، السياسة مع الحب والخيانة بعد أن فرقت بين الحبيبين الشرطة السرية الإسرائيلية وواقع النضال الفلسطيني من أجل الحرية، وهو من إخراج المخرج هاني أبو أسعد الذي فاز عام 2005 بجائزة عن فيلمه "الجنة الآن".
ويشارك فيلم فلسطيني آخر في مهرجان كان هو فيلم "الواقي من الرصاص" من إخراج محمد وأحمد أبو نصار وهو أيضا من إنتاجهما. وهذه هي أول مرة يشارك فيها فيلم فلسطيني في مسابقة الأفلام القصيرة في المهرجان.
وفي فيلم "عمر" الذي يؤدي دور البطولة فيه الممثل آدم بكري يعمل عمر في أحد المخابز ويحب نادية شقيقة صديقه طارق وهو من المناضلين الفلسطينيين في الضفة الغربية المحتلة.
وصرح أبو أسعد بأنه سعد بالترحيب الذي لقيه فيلمه في مهرجان كان الذي يشتهر نقاده بنقدهم القاسي للأفلام التي لا ترقى لتوقعاتهم وعبّر عن أمله في أن يسهم ذلك في لفت الانتباه الدولي لفيلمه "عمر".
وقال: بعد عرض الفيلم في مهرجان كان السادس والستين "أعطي أولوية للمشاهد الفلسطيني والعربي وآمل ان يتفاعلوا معه. حتى لو لم يكونوا في الضفة الغربية ولم يكونوا فلسطينيين فإن الفيلم يدور عن الشباب والعالم العربي الآن وآمل أن يقبلوه ويتعاطفوا معه".
وأضاف أبو أسعد أن "تكلفة فلمه بلغت 1.5 مليون دولار، احتاج عاما لجمعها وأنه صوره العام الماضي في الضفة الغربية وبلدة الناصرة التي يعيش فيها عرب إسرائيل". وقال: إن "هذا أول فيلم ينتجه بشكل كامل أفراد ورجال أعمال فلسطينيون".
ويشارك فيلم عمر من بين 18 فيلما في ثاني أرفع مسابقة في "كان" التي يتنافس فيها المخرجون الجدد والأفلام الأكثر جرأة من تلك التي تتنافس على جائزة السعفة الذهبية في المسابقة الرئيسية للمهرجان.