دراسة كندية: الانتحار قد يكون «معديًا» بين المراهقين

دراسة كندية: الانتحار قد يكون «معديًا» بين المراهقين
الجمعة ٢٤ مايو ٢٠١٣ - ٠٣:٣٥ بتوقيت غرينتش

دعمت دراسة كندية نظرية مفادها أن الانتحار ربما قد يكون «معديا» بين المراهقين.

وقام الباحثون، في الدراسة المنشورة في دورية الرابطة الطبية الكندية، باستطلاع شمل أكثر من 22 ألف طفل، تراوحت أعمارهم بين سن 12 الى17عاما، جرى سؤالهم اذا كانوا يعرفون شخصياً أحد أقدم على الانتحار، أو اذا ما فكروا شخصياً محاولة وضع حد لحياتهم.
واكتشف فريق البحث ارتفاع خطر الاقدام على الانتحار حتى في الحالات التي ليس للمراهق صلة شخصية بالمنتحر، وتضاعف خطر التفكير في الانتحار بين الأطفال ممن تراوحت أعمارهم بين سن 12 الى 13عاماً، بواقع خمس مرات عن سواهم.
وبحسب تلك الدراسة، فان 7.5 في المائة من المشمولين بالبحث حاولوا وضع حد لحياتهم بعد اقدام رفيق لهم على الانتحار، مقابل 1.7 في المائة من البالغين في هذه المجموعة من لم ينتحر أي من زملائهم.
وقال ايان كولمان، الاستاذ المساعد في جامعة أوتوا: «خلاصة الأمر أن نظرية الانتحار معدية ربما حقيقية...التعرض لتجربة انتحار مرتبط بشدة بالأفكار والسلوكيات الانتحارية وهو تأثير قد يستمر طويلا».

تصنيف :