مراسل العالم:الجيش السوري يدخل مطار الضبعة بالقصير

السبت ٢٥ مايو ٢٠١٣ - ٠٤:٥٧ بتوقيت غرينتش

القصير (العالم) 25/05/2013 ـ أكد مدير مكتب العالم في دمشق حسين مرتضى دخول الجيش السوري إلى مطار الضبعة العسكري شمال مدينة القصير؛ مبيناً أن المسلحين التابع معظمهم إلى جبهة النصرة قد استخدموا الصواريخ في معركتهم هناك.

وفي اتصال ميداني مباشر مع النشرة الخبرية في تمام الساعة (16:04 بتوقيت مكة المكرمة) أكد الزميل حسين مرتضى أن الاشتباكات التي تدور في منطقة الحميدية عنيفة ولم تنقطع وبالأساس منذ الصباح؛ وأن عمليات تقدم حققها الجيش السوري إذ حرر العديد من الأبنية التي كانت المجموعات المسلحة تتحصن فيها وبالتحديد في وسط المدينة التي تتركز فيها الاشتباكات.
وأخبر عن استهداف لأحد قادة المجموعات المسلحة في المحور الشمالي حيث قتل في هذا الاستهداف.
وبين أن الاشتباكات تدور في وسط مدينة الحميدية بالقرب من جامع البلدة؛ مؤكداً أن فرقة من الجيش السوري دخلت إلى مطار الضبعة وتم تدمير بعض الأماكن والأدوات التي كان يستخدمها المسلحون هناك.
وأوضح أن الاشتباكات تدور داخل المطار وعلى أطرافه من جهة بلدة الحميدية؛ مبيناً أن الجيش دخل من أجل تضييق الخناق أكثر على المجموعات المسلحة.
وفيما أشار مراسلنا إلى شراسة في القتال وغزارة للنيران من قبل المسلحين عبر استخدامهم لأنواع الأسلحة أعلن أن المسلحين قاموا: قبل قليل برمي بعض الصواريخ؛ مايدل على نوعية السلاح الموجود بحوزتهم.
وأضاف أن دخول الجيش السوري إلى مطار الضبعة جاء متزامناً  مع العملية التي تجري في الحميدية من ثلاثة محاور؛ مؤكداً أن: هذا من شأنه أن يخفف الضغط على المحور الشمالي ووسط المدينة كون أن إمدادات كانت تصل للمجموعات المسلحة من محور الضبعة وعرجون ومن محور الحميدية.
وأشار حسين مرتضى إلى أن المجموعات المسلحة والألوية الموجودة في القصير من لواء العاصي وغيرها: كلها بايعت جبهة النصرة قبل عدة أيام والآن المعركة دائرة مع جبهة النصرة علناً؛ وهذا ماأكده حتى قادة المجموعات المسلحة بأن جبهة النصرة هي من تخوض المعركة الآن.
ولفت مراسلنا إلى أن أعداداً كبيرة من المقاتلين غير السوريين وبالتحديد القناصين الذين يقاتلون في هذه المنطقة؛ وكذلك جثث المسلحين الذين قتلوا والـ17 الذين سلموا أنفسهم كلها ومنها ملابسهم تشير إلى أنهم منتمون إلى جبهة النصرة.
وفيما أشار إلى أن هؤلاء كانوا يتمركزون وسط المدينة أكد العثور على أنفاق داخل المنازل كانوا يستخدمونها وكذلك عبوات تم زرعها وتشريكات وضعت في المنطقة.
وأوضح أنه وخلال أقل من 24 ساعة كانت هناك محاولتين من ناحية عرسال لإدخال سلاح ومسلحين؛ مؤكداً استهداف رتل سيارات عليها دوشكا.
وقال إنه ووفق المعلومات المتواجدة لدى الجيش السوري يتم نصب كمائن على الطرقات لصد أي محاولة لإدخال المعونات والإمدادات للمجموعات المسلحة.
مبيناً أن هناك كمية كبيرة من السلاح والذخيرة موجودة لدى المسلحين "خصوصاً أنهم كانوا يخزنون هذا السلاح منذ حوالي عام ونصف."
وفيما أشار حسين مرتضى إلى "نداءات إغاثة سمعناها من المجموعات المسلحة" يناشدون بها كل المسلحين وفي كل المناطق من أجل الدخول إلى القصير لمساندة المقاتلين هناك؛ أكد قائلاً: الآن قد تم قطع هذه الطرقات في محاولة لقطع هذه الإمدادات؛ خصوصاً أن هذه المنطقة محاصرة منذ عدة أيام ويتم عملية إطباق الطوق أكثر على المسلحين المتواجدين داخل المدينة.
17:34      25/05/         FA