غارات اسرائيلية على رفح، والمقاومة تتصدى لمحاولة توغل في القطاع

الخميس ١٩ فبراير ٢٠٠٩ - ٠٣:٠٥ بتوقيت غرينتش

أغارت الطائرات الحربية للاحتلال الاسرائيلي الخميس، على منطقة رفح المحاذية لمصر جنوب قطاع غزة، متسببة باحداث حفر كبيرة والحاق أضرار بعدد من المباني.

وقالت مصادر فلسطينية وشهود عيان ان الطيران الحربي الاسرائيلي شن ثلاث غارات واطلقت اكثر من خمسة صواريخ ، ظهر الخميس على الشريط الحدودي لمدينة رفح محدثة حفرا كبيرة واوقعت اضرارا في عدة بنايات في المنطقة الحدودية.

كما اعترفت مصادر إسرائيلية أن قوة اسرائيلية أطلقت النار الخميس، تجاه فلسطيني بالقرب من معبر کرم أبو سالم جنوب شرق مدينة رفح جنوب قطاع غزة.

وذکرت المصادر الاسرائيلية أن الفلسطيني تم نقله إلى المستشفى للمعالجة ليحال لاحقا إلى قوات الامن للتحقيق معه، دون معرفة المزيد من التفاصيل.

وقال شهود عيان فلسطينيون إن إطلاق نار متقطع وقع قرب المعبر وأنه شوهد عدد من الجيبات الإسرائيلية تتقدم عشرات الأمتار في داخل أرض قطاع غزة.

وفي وقت سابق، أعلنت كتائب القسام التابعة لحركة حماس أنها تصدت لقوة اسرائيلية خاصة حاولت التوغل بحي الزيتون شرق مدينة غزة وأجبرتها على الانسحاب.

وأکدت الکتائب في بيان لها أن عناصرها تمکنوا من التصدي ببسالة لمجموعة کبيرة من القوات الخاصة التي حاولت التوغل شرق حي الزيتون حيث اشتبکت معها بالأسلحة الرشاشة وقصفتها بالصواريخ، وأجبرتها على التراجع.

وقال بيان الکتائب إن "الجيش الاسرائيلي يظن أنه قد أضعف حماس بعد الحرب الشرسة التي شنها على قطاع غزة، ولکنه ما علم بأن هذه الحرب لم تزدنا إلا قوة".

وأکد البيان أن "عناصر القسام ستتصدى لأي محاولة للتوغل داخل القطاع، وأن ارتکاب العدو لأي حماقة سيکلفه الکثير، فمقاتلونا على أعلى درجات الجاهزية لضرب العدو بکل قوة في الوقت المناسب".

وكان جيش الاحتلال أعلن سقوط صاروخين وقذيفتي هاون على المستوطنات المحاذية للقطاع. وذکر تقرير اخباري صباح الخميس أن صاروخين أطلقا من شمال قطاع غزة باتجاه الاراضي المحتلة.

وأشارت صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية في موقعها الالکتروني الى أن فلسطينيين من شمال القطاع أطلقوا صاروخين من طراز القسام باتجاه النقب الغربي.

وأضافت الصحيفة أنه لم يتم بعد تحديد موقع سقوط الصاروخين، فيما لم ترد تقارير بشأن حدوث خسائر.