في البداية استقر محمد غرضي، احد المرشحين الثمانية، وراء الميكرفون، وقال ردا على سؤال حول كيفية حل مشكلة التضخم: ان الشعب الايراني يواجه مشكلة التضخم منذ اكثر من قرن ومن اجل تسوية هذه المسالة يجب تسوية معضلة التضخم اولا .
بعد ذلك وصل الدور الى سائر المرشحين للتعليق على ايضاحات المرشح غرضي وابداء وجهات نظرهم بهذا الشان حيث قالوا :
المرشح محمد باقر قاليباف: ينبغي دراسة قضية ايجاد فرص العمل بدقة
المرشح الرئاسي حداد عادل: على الحكومة دعم المصانع لتستمر في العمل
المرشح ولايتي: يجب أن نجعل الانتاج شعبيا حسب قانون الخصخصة
المرشح رضائي: البطالة والتضخم موضوعان منفصلان وربما يكونان متقابلين
المرشح جليلي: نعاني اليوم من موضوع اساسي هو البطالة في ظل النمو السكاني في بلدنا
المرشح جليلي: يجب دعم عملية الانتاج وتوفير فرص العمل وهذان امران مترابطان
المرشح الرئاسي عارف: نحن بحاجة الى ايجاد مليون فرصة عمل للقضاء على البطالة
المرشح الرئاسي عارف: ينبغي توجيه السيولة النقدية نحو المجال الصناعي
المرشح الرئاسي روحاني: المشكلة الاساسية في بلدنا هي البطالة
فعاد المرشح غرضي للتعليق على وجهات نظر سائر المرشحين بالقول :
المرشح غرضي: لا يمكن حل مشكلة التضخم ما لم تحل مشكلة الانتاج
- الانتاج بحاجة الى منافسة اجنبية
- يجب خفض التضخم الى 2%
بعد ذلك وصل الدور الى المرشح الرئاسي محمد رضا عارف لابداء رايه حول نظام اتحاذ القرارات في البلاد وكيفية التعامل مع سائر السلطات حيث قال :
المرشح عارف : بامكاننا توفير مئتي الف فرصة عمل سريعة
المرشح عارف : انفراد الحكومة بجهة خاصة تعد من اهم المشاكل
المرشح الرئاسي عارف : مشكلة الاقتصاد تعود جذورها الى هيمنة تيار سياسي معين على الحكومة
المرشح الرئاسي عارف : الكثر من المشاكل الاقتصادية ستحل اذا اولينا قانون الخصخصة الاهمية اللازمة
وكان رد سائر المرشحين كما يلي :
المرشح حداد عادل : عارف تعامل مع الموضوع بشكل سياسي اكثر من ان يكون اقتصاديا
المرشح روحاني : يجب الابتعاد عن الرؤية الفردية والاستبداد ولا بد من اشراك الخبراء
المرشح الرئاسي روحاني : اذا سيطر تيار سياسي واحد على السلطة عندها ستبرز المشاكل
المرشح ولايتي : ينبغي توظيف الكفاءات المتخصصة لحل المشاكل
المرشح ولايتي : على السلطة التنفيذية الالتزام بالدستور والقوانين
المرشح رضائي : معياري هو استخدام القوى على اساس الكفاءات
المرشح جليلي : ينبغي أن يكون للشعب رأيه في القرارات التي يتم اتخاذها
المرشح قاليباف : انحرفنا في هذه المناظرة المخصصة للاقتصاد الى الموضوع السياسي
المرشح قاليباف : الشعب يريد حل مشاكله ولا علاقة له بالخلافات السياسية
المرشح غرضي : تقسيم البلد الى احزاب وجماعات ظلم لهذا البلد
المرشح غرضي : اساس الحكم هو الاحتفاظ بالشعب حول محور النظام
المرشح غرضي : اساس الحكم هو الاحتفاظ بالشعب حول محور النظام
وردا على انتقادات سائر المرشحين قال عارف :
- لا يمكننا القيام بعمليات تنمية اقتصادية دون التنمية السياسية
- الأخطاء لا تقتصر على حكومة وتيار واحد وانما كل الحكومات كانت لديها اخطاء
بعد ذلك وصل الدور الى المرشح الرئاسي محسن رضائي للاجابة على سؤال مضمونه ما هو برنامج حكومتكم لتوفير السكن الى المواطنين واحتواء تضخم السوق الداخلي في هذا المحال حيث قال :
المرشح رضائي:علينا ان نوكل الامور للناس في ادارة البلاد
المرشح رضائي: لدي برنامج من اجل ايجاد الاصلاحات في قضية السكن
المرشح رضائي: كان ينبغي عقد هذه المناظرة حول الاقتصاد بشكل تخصصي
المرشح رضائي: ينبغي اعادة النظر في خطة بناء المدن فالخطة الحالية غير مناسبة
فكان رد المرشحين :
المرشح قاليباف : قضية السكن لها الاولوية في برنامجي الانتخابي
- اذا قمنا بحل مشكلة السكن عندها سنحل مشكلتي البطالة والقوة الشرائية
المرشح غرضي : اي حكومة تريد النظر للبلد على شكل مقاطعات سيؤدي بها الامر الى الانهيار
- أية حكومة تنظر للقضايا بشكل مجتزء فانها ستقع في مشاكل الحكومات السابقة
المرشح جليلي : "مسكن مهر" كان ردا على الحاجة للمساكن ويجب أن يستمر
- إحدى اسباب مشكلة الاسكان تعود الى أن البعض يستخدم هذه القضية كالبورصة
المرشح عارف : ارتفاع معدلات الطلاق والفساد منشأهما مشكلة السكن
المرشح حداد عادل : مشروع "مسكن مهر" مبادرة مفيدة والحكومة بذلت جهودا مفيدة مع بعض الاشكاليات
المرشح روحاني : سأركز في حكومتي على خطة توفير السكن الرخيص للعزاب
المرشح ولايتي : يجب ان تزال النواقص في مشروع سكن مهر
فوصل الدور الى المرشح رضائي ثانية ليرد الى ايضاحات سائر المرشحين بالقول :
- ينبغي اعادة النظر في خطة بناء المدن فالخطة الحالية غير مناسبة
- يجب ان نحدد مدى توسع المدن اذا اردنا حل مشكلة السكن
- ينبغي تلبية حاجة كل منطقة ومدينة في أية خطة اسكانية
هذا ووصل الدور بحسب القرعة الى المرشح الرئاسي حسن روحاني للرد على سؤال مضمونه ما هو رايكم وبرنامجكم ومؤشر حكومتكم لتحقيق تطلع العدالة الاقتصادية حيق قال :
- في مشروع سكن مهر اشكاليات كثيرة ينبغي العمل على ازالتها
- العدالة الاقتصادية هي ان يكون كل شيء في مكانه المخصص له
- في الوقت الذي يضغط علينا الأعداء يجب علينا أن نوسع الانتاج
- التوجه للاستيراد يعني الابتعاد عن العدالة الاقتصادية
- وجود الكثير من العاطلين عن العمل مؤشر على انعدام العدالة الاقتصادية
- نمد ايدينا للخارج في الاقتصاد ولكننا على الصعيد السياسي نعلن اننا غير محتاجين للاخرين
فكان تعليق سائر المرشحين على وجهات نظر روحاني كالتالي :
المرشح جليلي : ينبغي هيكلة ومأسسة العدالة
المرشح ولايتي : السلطة التنفيذية يجب أن تخضع للسلطة القضائية
المرشح عارف : العدالة تتعارض مع نمو مؤشرات الفقر
قاليباف : كافة الشرائح يجب أن تحظى بالعدالة
- اي كلام عن العدالة ما لم يرافقه النمو الاقتصادي لا معنى له
المرشح حداد عادل : ينبغي أن تسير العدالة مع التقدم لا أن يتأخر أحدهما عن الآخر
رضائي : قمت بزيارة 250 مدينة في الآونة الاخيرة وشاهدت الانشاءات فيها وكذلك التمييز
فعاد الدور الى المرشح روحاني ليستكمل رايه بشان تصريحات سائر المرشحين بالقول :
- نواجه مشكلة الفساد بشكل كبير في السنوات الأخيرة
- يجب ان توفر العدالة لكل الايرانيين من كل الاعراق
السؤال الخامس كان يدور حول برنامج المرشحين لمواجهة انخفاض عوائد النفط خلال العام الاول من حكومتهم حيث كانت القرعة من نصيب المرشح حداد عادل الذي قال :
المرشح حداد عادل : قانون ترشيد الدعوم يعد من اهم مصاديق العدالة
- توزيع البنزين بنظام الحصص يعد أحد نماذج العدالة
- بامكاننا كسب عائدات هائلة من الصادرات الزراعية والسياحة
- يجب أن يكون للحكومة انضباط مالي وعدم الاسراف
- الاقتصاد المقاوم يساعدنا على مواجهة مشكلة انخفاض العائدات النفطية
المرشح روحاني : يجب الابتعاد عن بيع الخامات
- يجب ازالة العوائق امام التصدير
المرشح عارف : يجب ان نقلل من حجم الفقراء ونهتم بالشرائح المتضررة
- ينبغي أنهاء اعتماد الميزانية على عائدات النفط
المرشح جليلي : يجب أن نعتبر قلة اعتماد الاقتصاد على النفط فرصة وليس تهديدا
المرشح ولايتي : يجب ان نستفيد من الجغرافيا السياسية لتقوية الاقتصاد
المرشح قاليباف: لو كان لدينا سوء تدبير في عائدات النفط فستتحول القضية عندئذ الى تهديد
غرضي - البلاد لن تواجه اي مشكلة حت مع انخفتاض عائداتها النفطية
رضائي - انخفاض العائدات تهديد لوكن يمكن تلافيه بسهولة
حداد عادل - يمكننا ادارة البلاد بمنأى عن العوائد النفطية
- يجب الحيلولة دون توريد المنتجمات الكمالية
هذا واوقعت القرعة مسؤولية الرد على السؤال السادس على عاتق المرشحي محمد باقر قاليباف حيث كان السؤال هو ما هي خطواتكم العملية لتعزيز الانتاج الوطني ودعم العمل وراس المال الوطني فقال :
المرشح قاليباف : لا يوجد لدينا حاليا الامن اللازم للاستثمار
- يجب توسيع القطاع الخاص في ايران
المرشح قاليباف : لدينا برنامج شامل لازدهار قطاع العمل خلال عامين
- سنقوم بترشيد رؤوس الاموال في القطاعين الصناعي والزراعي
- سنقوم باحتواء وترشيد السيولة النقدية في المجتمع
فكان رد المرشحين كالاتي :
المرشح حداد عادل : يمكننا دعم الانتاج من خلال اجراء اصلاحات بنيوية وسياسية
المرشح جليلي : ينبغي التركيز على الانتاج الوطني
المرشح عارف : الاستقرار الاقتصادي ينبغي ان يكون من اولويات الحكومة
- يجب تحفيز على العمال على زيادة الانتاج بمساعدة الحكومة
المرشح روحاني : يج تطبيق مشروع الخصخصة بشكل حقيقي
- يجب تمهيد الارضية للمستثمرين لتنفيذ مشاريعهم الانتاجية
المرشح رضائي : يجب اعادة تنظيم الهيكلية الاقتصادية للبلاد
المرشح غرضي : لن يتحقق الانتاج مادامت تكلفة الاستثمار باهظة
وكان جليلي المرشح السابع الذي رد على سؤال مضمونه ما هي الخطوة الثانية لترشيد الدعوم وما هي التدابير التي ستتخذها حكومتكم لتطبيق هذا المشروع فقال :
المرشح جليلي : يجب ان يتم ترشيد الدعم في ايران على النحو الحسن
- الحكومات السابقة لم تنجح في تنفيذ قانون ترشيد الدعم الحكومي
- يجب ان نحول دون استيراد البضائع غير الضرورية
- الاقتصاد يجب أن يكون الاولوية للحكومة القادمة
المرشح رضائي : العدالة يجب ان تكون موجودة سواء في التوزيع او الانتاج
- علينا تنفيذ المرحلة الثانية من قانون ترشيد الدعم الحكومي
المرشح غرضي : النقد والتضخم يحتاجان الى نظرة فنية
المرشح قاليباف : يجب ان نستمر في ترشيد الدعم الحكومي في اطار القانون
- يجب القيام بخطوات تزيد من القدرة الشرائية لدى المواطن
المرشح حداد عادل : يجب ان لا يتم التعامل مع الفقراء كما يتم مع الاغنياء
المرشح عارف : التضخم وصل الى اكثر من 30 بالمئة
- يجب التقليل من الفجوة بين طبقات المجتمع
- الارتفاع الحالي للتضخم جاء نتيجة الاداء الخاطئ للحكومة
المرشح روحاني: لم يتم ترشيد الدعم في الواقع
- يجب ايقاف عجلة التضخم
المرشح ولايتي : يجب تنفيذ المرحلة الثانية من الترشيد
هذا وعاد الدور الى جليلي حيث قال :
المرشح جليلي : يجب اصلاح هيكيليات النقد من اجل تقليل التضخم
- مشروع ترشيد الدعم فيه نواقص ومع ذلك يجب أن يستمر بقوة
الى ذلك وصل الدور الى المرشيح الثامن السيد علي اكبر ولايتي ليرد على سؤال مضمونه ما هو برنامجكم العملاني لاحتواء الغلاء والتضخم فقال :
- طريق احتواء التضخم هو الالتزام بالقواعد الاقتصادية
- يجب على الدولة تنظيم السوق
- التضخم ينشأ من وجود سيولة نقدية دون ما يقابلها من السلع
اما ايضاحات ووجهات نظر سائر المرشحين حول هذا السؤال فكانت كالتالي :
المرشح جليلي : علينا ايجاد حلول هيكلية وليست مؤقتة
المرشح رضائي : لم نشهد خطوات عملية للحد من التضخم
- نعاني من التضخم منذ 40 عاما
المرشح قاليباف : على الحكومة المقبلة ايجاد الاستقرار في سوق العملة الصعبة
- يجب اخراج العملة الصعبة من المعاملات الداخلية
المرشح غرضي: الحكومة تنفق اكثر مما تنتج
المرشح عارف : الحكومات السابقة نجحت في خفض التضخم الى عشرة بالمئة
- ايران من الدول القليلة في العالم التي تواجه تضخما برقم مزدوج
المرشح روحاني : يجب اعادة الاستقرار لسوق السلع والمال عبر تحقيق الانتاج المزدهر
- ينبغي خفض نفقات الحكومة ليتم التحكم بالتضخم
- الحكومة تقوم ببيع الاموال المدخرة للاجيال القادمة من اجل تسديد ديونها
هذا ورد ولايتي على ايضاحات سائر المرشحين بالقول :
المرشح ولايتي: يجب ترميم الثقة بين الشعب والحكومة في المجال الاقتصادي
- دعم الحكومة للانتاج من شأنه ان يخفض من التضخم
بعد الفقرة الاولى من المناظرات تم منح كل مرشح 1/5 دقيقة لكل مرشح ليبدي وجهة نظره حول القضايا الاقتصادية دون نقد الاخرين حيال قال المرشح غرضي : لقد اتفق جميع المرشحين على ان البلاد ومن حيث الادارة الاقتصادية لم تنجح في كسب رضا المواطنين وافضل دليل على ذلك ان النقاشات التي جرت خلال هذه المناظرة تركزت في الغالب على التضخم وكيفية توفير فرص العمل .
المرشح قاليباف : من حق المواطنين ان يعرفوا ما هي الاعمال التي يقوم بها المسؤولون والموعد المحدد لها . لدينا برنامج مدون لاحتواء التضخم خلال عامين من جهة وتسوية مشكلة البطالة ورفع القوة الشرائية للمواطنين . هذا فضلا عن العمل على استقرار قيمة العملة الصعبة .
المرشح عارف : نحن بحاجة الى نمو اقتصادي بنسبة 8 بالمائة لمضان حياة كريمة للمواطنين واحتواء التضخم . كما يجب تسوية مشكلة السكن عبر تطبيق المادة 44 من الدستور .
المرشح جليلي : يجب ان يكون لدينا برنامج ليس لتسوية المشاكل الاقتصادية فحسب بل لخلق حماسة اقتصادية . كما يجب ان يتحلى ابناء الشعب بفرص متساوية للاستفادة من طاقات البلاد .
المرشح ولايتي : يجب التركيز على تحسين العلاقات مع الدول الاخرى خدمة لتنشيط القطاع الاقتصادي للبلاد . كما يجب الالتزام بالدستور ومبدا ولاية الفقيه قولا وفعلا وتطبيق قانون الخصخصة .
المرشح روحاني : المشكلة الاساسية لاقتصاد البلاد في الوقت الراهن هي التناقض القائم بين السياسات المعممة وتطبيقها . لقد فقدنا الكثير من الفرص ومنها الفرص المتاحة لدينا في حقل بارس الجنوبي الغازي .
المرشح رضائي : لقد كان لنا هدفان منذ انتصار الثورة الاسلامية وهما تحقيق العدالة والنمو الاقتصادي الا ان ايا منهما لم يتحقق لحد الان لاسباب عدة منها عدم القيام باعمال جذرية . يجب ايجاد تغييرات على الحكومة الراهنة من حيث الهيكلية والاداء والادارة .
المرشح حداد عادل : يجب علينا التركيز على الخصخصة والاستفادة المثلى من المتخصصين في ادارة اقتصاد البلاد . كما يجب تطبيق المادة 44 من الدستور فضلا عن مواصلة تطبيق قانون ترشيد الدعوم واستقرار سوق العملة الصعبة .