ويضيف أن "المجموعات المتخصصة المسلحة والمدعومة بما يُسمى (الربيع العربي) في المنطقة، والتي تشارك حماسة تنظيم القاعدة في ما تعتبره جهاداً، يمكن أن تنفذ هجمات محلية قاتلة، مثل تلك التي حصلت ضد البعثة الأميركية في بنغازي".
"والأفراد هنا في الولايات المتحدة.. بإمكانهم إلحاق الأذى باسم الجهاد، على نحو ما حصل في بوسطن".
وتابع الكاتب أن "الرئيس باراك أوباما دأب لسنوات على القول إنه يعتزم أن يخلّف إطاراً قانونياً وإدارياً سليماً لعمليات مكافحة ما تعتبره واشنطن إرهاباً ضد المجموعات والأفراد الذين يشكلون تهديداً".
"وقد شكل خطابه يوم الخميس بداية لذلك. بل كان عوداً على بدء، فبعد تسلمه المنصب سنة 2009،"
"منع مباشرةً التعذيب والاعتقالات السرية الخارجية، لكنه تخلى عن تمرير فرصته الفضلى لإغلاق السجن في خليج غوانتانامو".
"وقد أعلن أنه سيستأنف نقل بعض السجناء، خاصةً إلى اليمن".
"لكن بالرغم من نداء أوباما الحماسي، أعتقد أنه من المستبعد جداً أن يزيل الكونغرس العديد من القيود التي تمنع الرئيس من إغلاق هذا المعتقل".
"وقد يبقى بعض المعتقلين في هذا السجن عندما يترك أوباما منصبه سنة 2017".
وعلى صعيد آخر، أردف الكاتب يقول: "كما كتبت سابقاً، لقد حل عصر الطائرات الآلية، سواء رغبنا بذلك أم لا. وأنا في الواقع لا أحبذ هذه التكنولوجيا إطلاًقاً".