العراق..تصالح المالكي والنجيفي في اجتماع للكتل السياسية

السبت ٠١ يونيو ٢٠١٣ - ٠٤:٥١ بتوقيت غرينتش

أنهى قادة الكتل السياسية في العراق، السبت،اجتماعهم في بغداد لايجاد مخرج للأزمة التي تشهدها البلاد، بعد تصالح رئيس الحكومة نوري المالكي مع رئيس مجلس النواب أسامة النجيفي.

وحسب موقع السومرية نيوز انتهى اجتماع الكتل السياسية الذي عقد مساء اليوم، بمنزل رئيس المجلس الأعلى عمار الحكيم ، انتهى بعد مصالحة رئيس الحكومة نوري المالكي ورئيس مجلس النواب أسامة النجيفي.
وعقد قادة الكتل السياسية عصر اليوم الاجتماع بحضور رئيس الوزراء نوري المالكي ورئيس مجلس النواب أسامة النجيفي، وبمشاركة العشرات من قادة وأعضاء الكتل، فيما لم يحضر الاجتماع زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر وزعيم القائمة العراقية إياد علاوي ورئيس منطقة كردستان العراق مسعود البارزاني.
وفي كلمة له خلال اجتماع لقادة الكتل السياسية قال رئيس المجلس الاسلامي العراقي عمار الحكيم ، إن "اجتماع اليوم، سيصدر كلمة شرف من قادة ومسؤولين، تتضمن أن يكون الاختلاف تحت سقف الدستور ويكون التقاطع ضمن حدود الوطن والتأكيد على حرمة الدم العراقي وحمايته ونبذ الإرهاب والطائفية والعنصرية ومظاهر الخروج عن القانون إضافة إلى ضرورة تقديم التنازلات المتبادلة بين الأطراف وإبقاء قنوات الاتصال والتواصل مفتوحة دائما".
وأضاف الحكيم أن "الشراكة ليست نظرية جديدة ندعو لها بل هي حقيقة وواقع وعلينا أن نتحمل تبعاتها مثلما نسعى إلى نيل استحقاقاتها"، مشيراً إلى أن "العراق لن يستقر دون الاعتراف بالتعددية القائمة في الشعب العراقي".
وحذر رئيس المجلس الاسلامي العراقي من بروز الدعوات العدوانية التي تريد الغاء الآخر، داعيا الى وقوف الجميع في وجه ظاهرة الإقصاء وقال أن "أخطر ما نواجهه اليوم هو بروز الدعوات العدوانية التي تريد إلغاء الآخر، وهذا ما يؤدي إلى القتل والتدمير"، لافتا إلى أن "ما يحصل اليوم يستدعي منّا جميعا الوقوف بحزم كدولة ومرجعيات دينية وقيادات سياسية وعلماء ومؤسسات مدنية ضد ظاهرة نفي الآخر".
وشدد الحكيم على ضرورة "إصدار قانون يمنع تشكيل المليشيات المسلحة".
وقال الحكيم إن الظروف الاستثنائية التي تمر بها المنطقة تضغط على الداخل العراقي، مشددا على ضرورة رفض الارهاب والطائفية.
كما دعا الى رفض بقاء السلاح خارج إرادة الدولة وتقديم جميع اشكال الدعم للقوات المسلحة.