نائب هيئة التنسيق في المهجر..

الائتلاف السوري فشل بكل مهمة اوكلت اليه

الأحد ٠٢ يونيو ٢٠١٣ - ٠٥:٤٢ بتوقيت غرينتش

باريس (العالم) ‏02‏/06‏/2013 – أكد نائب رئيس هيئة التنسيق الوطنية في المهجر خالد عيسى أن الهدف من تزويد المسلحين في سوريا بالسلاح هو تقوية الإئتلاف المعارض الذي فشل في المهام التي اوكلها اليه صناعه، ولكي يستفيد تجار الحرب والاسلحة، مبينا أن الحسم العسكري أثبت فشله عمليا.

وقال عيسى في حوار خاص مع قناة العالم الإخبارية مساء السبت إن تسلح بعض أطراف المعارضة وخاصة المتطرفة ذات الأجندات الطائفية والمرتبطة بالأجندات الإقليمية هو أمر واقع، ولكنه كان بالوكالة عبر تركيا وقطر والسعودية، ولكن الأمر الجديد الآن أن بعض الدول الاوروبية تريد أن يكون التسلح بشكل مباشر.

وأضاف: الهدف الاساس هو تسليح المجموعات المسلحة التي يمكن أن يكون لها صلات مع الإئتلاف، لأن هذا الإئتلاف فشل في كل المهام التي تم توكيلها إليه من قبل الدول التي صنعته، وبإعتبار أنه لا يتمتع بأرضية شعبية، فتريد هذه القوى فرض هذا الإئتلاف والمجموعات المسلحة والتابعة له ولهذه القوى عبر التسلح الزائد، ليس فقط لمحاربة النظام الحالي وإنما لتكون قوية تجاه القوى الديمقراطية والعلمانية والقوى الكردية.

وتابع عيسى: أصبح هناك أثرياء وتجار الحرب والدم، وهذا التسلح يفيد ويساعد على إثراء هؤلاء الذين ليست لهم أي علاقة أو أية هموم بالمصالح الوطنية العليا في سوريا.

وأشار الى أن الجماعات التكفيرية الارهابية تهاجم منذ اسبوع مناطق آمنة في عفرين، قائلا إن هذا التسلح الذي يتم حاليا بشكل غير مباشر عن طريق تركيا وقطر والسعودية سيتم بغطاء اوروبي وبشكل صريح للقتل والتخريب.

وحول إشارة الإتحاد الأوروبي الى أن التسليح سيرتبط بضمانات حول الوجهة النهائية للأسلحة ومستخدميها، قال عيسى إنه لا توجد أية ضمانات، وهم يقصدون التشكيلة التي شكلوها وهو الإئتلاف والمجموعة العسكرية المرتبطة بسليم إدريس وهم على الارض لا يشكلون أي ثقل سياسي.

وتابع: ثبت بأن هذه المجموعات المسلحة ليست لها قيادة موحدة وليست لها أية علاقة فيما يتكلمون عن الديمقراطية وعن العلمانية وغيرها، فأكثر من تسعين بالمئة هم من الجهاديين الطائفيين الإرهابيين الذين يريدون إضعاف الدولة السورية أكثر، وهذا التسلح سيعود بالضرر على الشعوب الاوروبية أيضا، لأن هؤلاء المسلحين يخربون في سوريا ويقتلون أهلها، وغدا سيعودون الى البلاد التي تدعمهم.

وأكد عيسى أن الحسم العسكري تبين عمليا أنه صعب جدا، وأن الدول العظمى وخاصة أميركا وروسيا سارتا في طريق الحل السلمي والتفاوضي للأزمة السورية.

AM – 01 – 18:57