حفل تأبيني بالبصرة بذكرى رحيل الامام الخميني (قدس)

الأحد ٠٢ يونيو ٢٠١٣ - ٠٧:٢١ بتوقيت غرينتش

البصرة (العالم) ‏02‏/06‏/2013 – اقيم في مدينة البصرة جنوبي العراق حفل تأبيني بمناسبة الذكرى الرابعة والعشرين لرحيل الإمام الخميني قدس سره، وقد دعا المشاركون الى سلوك نهج الإمام الراحل في توحيد صفوف الامة الاسلامية ودرء مخاطر الفتنة الطائفية التي يحاول أعداء الامة إشعال فتيلها.

ونظمت مؤسسة الرافدين الثقافية في محافظة البصرة حفلا تابينيا في الذكرى الثالثة والعشرين لرحيل الامام الخميني قدس سره الشريف بمشاركة واسعة من ممثلي اطياف ومكونات المدينة. واستذكر المشاركون في الحفل المسيرة الجهادية للامام الراحل وموقفه الثوري بمواجهة قوى الاستكبار العالمي.

وقال الأمين العام لمؤسسة الرافدين الثقافية صلاح البطاط لقناة العالم الإخبارية: "هذا الرجل غير معالم التاريخ ودخل التاريخ من اوسع ابوابه، واعطى صورة مشرقة لعلماء الدين ولدورهم المهم في ريادة الحياة وفي قيادة مسارها".

وقال مستشار رئيس الجمهورية لشؤون العشائر داغر الموسوي لقناة العالم الإخبارية: "ظهر الإمام الخميني قدس سره الشريف وإنتصر بثورته الكبيرة، وأراد أن تستفيد كافة الشعوب الإسلامية والمستضعفة من خيرات هذه الثورة العظيمة وأن تكون درسا ونبراسا لكل المستضعفين في العالم".

وشكلت الدعوة الى إستلهام النهج الذي اختطه الامام الخميني في سبيل تعزيز وحدة الشعوب الاسلامية والتصدي لمحاولات اعداء الاسلام بت الفرقة بين المسلمين، شكلت محاور اساسية نادى بها المشاركون في إحتفالية التأبين.

وقال عضو مجلس محافظة البصرة أحمد السليطي لقناة العالم الإخبارية: "وقف أمام المستكبرين والظالمين ووقف لنصرة المظلومين والمستضعفين في كل بقاع الأرض، نصر الشعوب المظلومة وأسس دولة عظيمة يحسب لها ألف حساب، هذه الدولة مبنية على أسس العدالة والإسلام".

وقالت عضو رابطة السجناء السياسيين في البصرة رجاء طالب لقناة العالم الإخبارية: "يجب على كل الشعوب وخصوصا المضطهدة أن تأخذ درسا من شخصية الإمام الخميني قدس الله سره، والعراق بالذات بحاجة الى لم شتات شعبه ونبذ الطائفية".

وتضمن الحفل كذلك القاء العديد من الكلمات التي شددت على ضرورة  اقتفاء خطى الامام الراحل لنصرة الشعوب المستضعفة واعلاء كلمة الحق التي جاءت بها الرسالة المحمدية.

ويجمع المشاركون بهذا الحفل على أن الأمة الإسلامية اليوم احوج ما تكون الى إستلهام السيرة الجهادية للإمام الراحل والمعاني التي إنطوت عليها مواقفه الثورية للوقوف بوجه المخططات الإستعمارية الغربية الرامية الى إشعال الفتنة بين الشعوب الإسلامية.

AM – 01 – 19:52