تفاصيل المناظرة الثانية لمرشحي الانتخابات الايرانية

تفاصيل المناظرة الثانية لمرشحي الانتخابات الايرانية
الأربعاء ٠٥ يونيو ٢٠١٣ - ١١:٥١ بتوقيت غرينتش

بدأ مرشحوا الانتخابات الرئاسية الايرانية عصر اليوم الاربعاء مناظرتهم الثانية المكرسة لمناقشة القضايا الثقافية والاجتماعية، بعد المناظرة الاولى التي استعرضوا فيها وجهات نظرهم حول القضايا الاقتصادية وبرامجهم المستقبلية لتعزيز الاقتصاد الوطني.

وفي مستهل هذه المناظرة تكلم المرشح الرئاسي محسن رضائي، قائلا:
- علينا أن نلتفت إلى موضوع الاقتصاد ونزيل الفقر من المجتمع
- الحظر الاقتصادي يشكل خطرا على الجمهورية الاسلامية في إيران.
- الفقر والبطالة والغلاء من الامور المؤثرة على القطاع الثقافي
وبعد ان استعرض السيد رضائي وجهات نظره بشان القضايا الاقتصادية وصل الدور الى سائر المرشحين لابداء وجهات نظرهم وتوجيه انتقاداتهم لاراء السيد رضائي حيث قال المرشحون:
غرضي: هل الاهتمام بالجانب الثقافي هو مرحلي ام خطوة استراتيجية ينبغي متابعتها في جميع الاحوال؟
جليلي: يجب استثمار الطاقات الكامنة في القطاع الثقافي لحل بعض المشاكل الاقتصادية
ولايتي: المجلس الإعلى للثورة الثقافية قام بالكثير في مجال إحياء الثقافة الايرانية والاسلامية
حداد عادل: الكثير من المشاكل الاقتصادية لها اشكاليات في الثقافة
- لا يمكننا ايجاد اقتصاد مقاوم من دون الثقافة
روحاني: لدينا مشاكل كثيرة في المجال الثقافي علينا الالتفات اليها منها الامن الثقافي
- علينا ان نهيئ الأجواء للنشاط الثقافي في البلاد
- بعض المسؤولين يهاجمون بشدة الاعتقادات الدينية
- علينا صيانة الدين من الخرافات في المجتمع
قاليباف - ان كنا نتطلع الى سمو الثقافة فعلينا تجنب الفجوات التي كانت في الحكومات السابقة
ومن ثم عاد الدور الى السيد رضائي ليرد على بعض الانتقادات التي وجهت اليه حيث قال:
- إذا استمر الوضع الراهن فاننا سنسير نحو الهاوية
- المجلس الاعلى للثورة الثقافية لم يستطع نقل ثقافة الدفاع المقدس للجيل الثالث من الثورة
- المجلس الاعلى للثورة الثقافية قام بانجازات كبيرة لكن هناك بعض اشكالات
- المجلس الاعلى للثورة الثقافية لديه اشكاليات كثيرة ولايمكن الدفاع عنه
هذا وكانت القرعة الثانية لصالح المرشح حسن روحاني حيث قال:
- ثورتنا منذ انطلاقتها كانت ثورة ثقافية
- لم نصل الى الصورة التي كنا نريدها في المجال الثقافي المتمثلة في سمو الاخلاق
- نشهد انعدام الثقة بين الشعب والحكومة وارتفاع نسبة الفقر
- الحل الافضل هو الاهتمام بالقرى بدلا من المدن
- على الحكومة الشفافية في اتخاذ القرارات وتوفير الاجواء الامنة
فوصل الدور الى سائر المرشحين لنقد اراء روحاني حيث قالوا:
قاليباف: يجب الابتعاد عن الازدواجية بين الحكومة والشعب
جليلي: يمكن النظر للثقافة من جانبين الاول اعتبارها كتهديد والثاني كفرصة
ولايتي: على روحاني أن يقدم حلولا للاشكاليات التي طرحها في المجال الثقافي
هذا ورد روحاني على الانتقادات والاسئلة التي وجهت اليه بالقول:
- الحل في القطاع الثقافي هو اننا ننظر الى الامور الاساسية التي تضع سياستها الدولة
- سياسات الحكومة يجب ان تكون شفافة في القطاع الثقافي
- على الحكومة ان توفر الارضية والمناخ لكي يستفيد المجتمع من الثقافة المثالية
- من يطلق الكفاح الاقتصادي عليه ان ينظر الى ملفات الفساد الاقتصادي
رضائي - التحول الثقافي رهن بترميم العلاقة بين الحكومة والناس
عارف - ما لم تتوقف الحكومة عن التدخل في الشان الثقافي لن يتحقق اي تقدم
اما القرعة الثالثة فكانت من نصيب المرشح الرئاسي محمد رضا عارف حيث قال:
- قطاع الثقافة والفن يحظى بأولوية في حكومتي
- سأعمل على تغيير النظرة تجاه قضايا الثقافة والفن والحد من تدخل الدولة في هذا المجال
- يجب أن نعطي أهمية للتنمية الثقافية والفنية ومن أهم برامجي هو انتاج الثقافة
- إجراءات منع بعض الصحف من الانتشار وتعطيل بيت السينما نابعة من ابعاد رجال الفن عن الساحة
اول من رد على اراء السيد عارف كان السيد جليلي حيث قال:
- يجب أن ننظر للثقافة والفن بانهما فرصة للحكومة
حداد عادل: الحكومة لديها وظائف في الثقافة والفن وتتحمل المسؤوليات
روحاني: يجب أن نثق بالشعب وأن لانتدخل في شؤونه الثقافية
- الثقافة هي افضل سفير للثورة الاسلامية في العالم
قاليباف: فيما يتعلق بالقطاع الثقافي يجب ان نتكلم عن الحقائق الاجتماعية ونعالج المشاكل
- يجب ان نردم هوة الثقة بين المجتمع والحكومة ونقوم بإزالة الفقر
- الحكومة يجب ان لا تتدخل بشكل كامل في الثقافة والاقتصاد
- علينا ان نقلل من تصدي الحكومة للامور
وكان رد عارف على الانتقادات الموجهة اليه كالتالي:
- على الحكومة أن تهيئ البنى التحتية وان تسند الثقافة للشعب
- يجب ان نوفر الارضية للابداع في الثقافة
- نحن اوجدنا نظاما ثقافيا صعبا لايمكن للفنان اظهار ابداعاته في ظله
على اكبر ولايتي كان المرشح الرئاسي الرابع الذي ابدى وجهات نظره بشان القضايا الثقافية حيث قال:
- الحكومة يجب ان تكون دولة هداية والرئيس واعضاء الحكومة يجب ان يكونوا اسوة للثقافة الايرانية
- على الحكومة القادمة أن تزيل الارتشاء والتمييز
- الثقافة الإيرانية والإسلامية كانت دائما هي الحارس للهوية الإيرانية الإسلامية
- تسهيل الزواج ورفع البطالة يشكلان عاملين أساسيين في نضوج الأسرة
اما اول المنتقدين فكان الشيخ روحاني حيث قال:
- الهوية الإيرانية لم تتلخص بعدد من الأفراد وعلينا أن نلتفت إلى كل التنوعات القومية والثقافية
عارف: علينا أن نزيد من الانتاج الثقافي لكي لا يلجأ شبابنا إلى الثقافة الأجنبية
- علينا ان نبحث عن الثقافة الفاخرة وننتجها ونقدمها بافضل السبل
- علينا تقديم منتجات ثقافية جيدة على الشعب لكي لا يتوجه للاجنبية
رضائي - لايمكن انكار تاثير المشاكل المعيشية على الحقل التربوي والثقافي
عارف - لا سبيل للنهوض بمستوى ثقافة الاسرة الا النتاجات الثقافية الفاخرة
- لم نقم لحد الان باي خطوة تذكر لمواجهة الغزو الثقافي الخارجي
جليلي: الثقافة الاسلامية تحظى بطاقات هائلة
- المشكلة الراهنة هي ان البعض يحاول الاستئثار بجانب خاص من القطاع الثقافي
فكان رد المرشح الرئاسي على اكبر ولايتي:
- الثقافة يجب أن تكون شعبية وأن تعطى لأهلها
- يجب النظر إلى البنى الاخلاقية واحياء القيم الاسلامية في النشاطات الثقافية
اما المرشح الخامس الذي استعرض وجهات نظره وتوجهاته بشان القضايا الثقافيا فكان السيد محمد باقر قاليباف فقال:
- أهم موضوع لدى الشعوب والبلدان هو الاستقلال والعزة
- البلد المنتج هو الوحيد الذي يمكنه الحفاظ على استقلاله
- يجب ان تكون لدينا نظرة شاملة إلى التنمية السياسية والاقتصادية والثقافية
- الثقافة عندنا مظلومة واننا لم نعطها حقها
وتعليقا على اراء قاليباف المرشح روحاني:
الثقافة عبارة عن القيم والسلوكيات التي يجب أن نراها في كل مكان
وبما ان سائر المرشحين لم يقدموا اي نقد يذكر لاراء قاليباف بل اكتفوا بطرح وجهات نظرهم قال قاليباف:
- الثقافة هي اهم قوة وطنية وكوادرنا البشرية اهم من النفط والغاز
- يجب تلبية الاحتياجات المادية للحقل الثقافي
- يجب التحلي برحابة الصدر في القضايا الثقافية
اما المرشح الرئاسي السادس الذي تقدم للمنصة ليعرض وجهات نظره فقد كان غرضي حيث قال:
- لا يمكن للثقافة ان تتاثر بالانظمة الخارجية
- من الخطأ التصور بانه يمكن تغيير الثقافة بتغيير الحكومات
اول المنتقدين لتوجهات غرضي كان المرشح جليلي الذي قال:
- الاخطاء هي من نتائج الغفلة عن العقبات الثقافية
حداد عادل - اي حكومة لا تنبثق من بين ظهراني الشعب ستخطىء في منهجها الثقافي
رضائي - لا ينبغي التغافل عن القضايا الفنية والرياضية والاجتماعية
فكان رد غرضي:
- كل حكومة تحاول فرض ثقافتها على المجتمع محكومة بالفشل
- الحكومات يجب ان تكون تابعا للمجتمع
- الفن الناجح هو الذي يؤدي الى النهوض بمستوى الثقافة
اما المرشح السابع الذي تقدم للاجابة على الاسئلة فيما يخص توجهاته الثقافية فكان حداد عادل حيث قال:
- يجب ان نركز على اصالة الثقافة الاسلامية والايرانية
- الكلمة التي رفعتها الثورة الاسلامية هي الاستقلال
- سأسعى لكي يتعرف جيل الشباب على ثقافته الحقة وان يعتز باسلاميته وايرانيته
- بامكاننا ان نواجه الغزو الثقافي بالتعرف على ثقافتنا الاصيلة
- الثقافة الايرانية لها دور كبير في المنطقة وتبدلت لنموذج يحتذى به
المرشح الاخير الذي حضر عند المنصة لتقديم وجهات نظره بشان القضايا الثقافية كان المرشح سعيد جليلي الذي قال:
- ثورتنا الاسلامية استندت على القيم الثقافية الخالدة وجعلت شعبنا في مقدمة شعوب المنطقة
- نحتاج الى رؤية دينية لمعرفة الثقافة الصحيحة لكي لا نقع في الخطأ
- رئيس الجمهورية يجب ان يكون عارفا بالامور الثقافية
- المجلس الاعلى للثورة الثقافية اهم من المجلس الاعلى للامن القومي
- يجب توزيع الفرص بشكل متساو في الاستثمار الاقتصادي والثقافي
- للجانب الثقافي طاقات كبيرة يمكن استخدامها
فكان رد وانتقاد المرشحين الاخرين على اراء جليلي كالتالي:
حداد عادل: اهم مكسب حققناه في ظل الثقافة الدينية هو الاندماج بين الشعب والنظام
قاليباف: نفتقر للترابط الوطني وسوء الادارة ادى لفقدان التآلف الوطني
- الحكومة يجب أن تنظر للمجتع كموجود راقي وان تستعين به في صياغة القرارات
عارف: يجب عدم حذف القنوات الاجنبية وانما حث الشباب على العودة للقنوات المحلية من خلال إثرائها
- يجب ان لا ننظر بنظرة امنية للمناخ الثقافي والحذف والانتقاء لا يعطي نتيجة
فرد جليلي على الانتقادات بالقول:
جليلي: انفعال الغرب ازاء ثورتنا يدل على نجاح الثورة الاسلامية
- يجب أن نفسح المجال للحرية لكي تنطلق مطبوعاتنا في فضاء رحب ونترك النظرة السياسية الضيقة
بعد ذلك وصل الدور الى المرشحين لابداء وجهات نظرهم الاخيرة حول القضايا الثقافية والاجتماعية فقالوا:
روحاني - يجب تغطية جميع المواطنين بمظلة الضمان الاجتماعي
ولايتي - الشعب يضطلع بدور كبير في صيانة الثقافة الاسلامية والايرانية
- الثقافة الاسلامية والايرانية هي التي حصنت ثقافة بلادنا
عارف - الجامعات تعرضت الى اضرار كبيرة بسبب المناخ الامني
- الوسط الجامعي كان مرجعا ومصدرا لخلق الملاحم دوما
- الادمان من المشاكل الاساسية التي تهدد المجتمع
جليلي - التنسيق بين مختلف القطاعات الثقافية من واجبات الحكومة
- الاستثمار في المجالات الثقافية سيعود علينا بالفائدة اضعافا مضاعفة
- يجب الاستفادة المثلى من الطاقات والمصادر المتوفرة لدينا
- هدف ثورتنا الاسلامية وثقافتنا تمهيد الارضية للحياة الطيبة
- لدينا طاقات هائلة تتناغم مع ثقافتنا الايرانية الاسلامية
رضائي - المجلس الاعلى للثورة الثقافية لم يكن بمستوى التوقعات
- الحكومة المنبثقة من الاسلام السياسي اعادت السلطة للشعب
- ثقافتنا السياسية تجاوزت الحدود
- من الخطأ اقحام العلمانية السياسية في حياة المواطنين
- النظرة الاسلامية حيال المجتمع والسياسة هي نظرة وحدوية
غرضي - يجب التركيز على الثقافة التاريخية الايرانية في الحقل الثقافي
- الشعب الايراني دافع دوما عن الحق والحقيقة
قاليباف - علينا ايجاد تغييرات اساسية في الادارة الراهنة
- الاهتمام بالتعاليم الدينية هو اساس العمل في المجال الاجتماعي
- يمكننا التغلب على الفقر والتمييز بثقافتنا الثرة
- الحكومة الاجتماعية هي ثمرة افكار المجتمع
وفي الفقرة الختامية للمناظرة فقد رد كل مرشح على سؤال موجه اليه حيث قال المرشح حداد عادل في معرض اجابته على سؤال مضمونه ما هو رايكم بشان التناغم بين الثقافة مع المشاريع الاعماية والاقتصادية بالقول: كل من يريد تنفيذ مشروع في البلاد عليه ان ياخذ بنظر الاعتبار الهواجس الثقافية. وبناء على ذلك فانه لايمكن فصل الثقافة عن اي مشروع يجري تنفيذه في البلاد، سواء كان ذلك المشروع عسكريا او اقتصاديا او اجتماعيا او سياسيا.
اما المرشح جليلي وفي معرض رده على سؤال مضمونه ما هي توجهاتكم للاستفادة من طاقات الفنانين في مواجهة الحرب الناعمة قال:
اعتقد جزما بان الفن والفنانين لاسيما الفن المبني على اسس الثورة الاسلامية فرصة ينبغي الاستفادة المثلى منها. فان استطعنا تاطير رسالة ثورتنا التي تخطت الحدود في اطار الفن فانه سيشكل سندا قويا لبلادنا وثقافتنا.
واشار الى اهمية تصدير المنتجات الثقافية واضاف: اساس عمل الحكومة يجب ان يرتكز على دعم الفن والفنانيين لعرض منتجاتهم الثقافية، لكي تزدهر وتتفتق هذه الطاقات من جهة وتمهد الارضية لتصديرها الى المخاطبين في الخارج والى تلك الجهات التي تشن حربا ناعمة ضدنا.
بعد ذلك وصل الدور الى حسن روحاني ليرد على سؤال حول خطواته بشان النهوض بمستوى صناعة السياحة في البلاد حيث قال: ان مسالة السياحة مهمة على الصعيدين الاقتصادي والاجتماعي.
واشار الى ان الاحصائيات تكشف عن ان دخول حوالي عشرة ملايين سائح سنويا الى البلاد سيدر عليها حوالي 13 مليار فضلا عن توفير اربعة ملايين فرصة عمل جديدة. ولو اخذنا بنظر الاعتبار وجود حوالي ثلاثة ملايين ونصف المليون عاطل عن العمل في البلاد فاننا سنكتشف مدى اهمية هذا القطاع في المستقبل.
ولفت الى ان ايران هي البلد الرابع عالميا من حيث السياحة مشددا على ضرورة توفير البنى التحتية للاستفادة المثلى من هذه الطاقة التي تحظى بها البلاد.
هذا وقال المرشح على اكبر ولايتي ردا على سؤال حول خطواته العملية لاضفاء الحيوية والنشاط على المجتمع: قل كل شيء ينبغي الاهتمام بموضوع عمل الشباب والبطالة. فما لم تحل المشاكل الاقتصادية للمواطنين لا يمكننا الحديث عن السرور والحيوية والنشاط في المجتمع والاسرة.
واضاف: ان وفرنا هذه الارضيات فعندها يمكننا الاستفادة من الامكانات المتاحة في البلاد لتفعيل صناعة السياحة الداخلية. 
بعد ذلك وصل الدور الى المرشح محمد غرضي ليرد على سؤال حول الخطوة العاجلة التي ستتخذها حكومته على صعيد الصحة العامة في المجتمع فقال: الخطوة الاولى التي ساقوم بها تتمثل في تشكيل شبكة ذكية للصحة بغية تقديم الخدمات للمواطنين وذلك عبر تعبئة برنامج على الهواتف الجوالة.
وختم المرشح غرضي حديثه بالتاكيد على ضرورة الاستفادة من التقنيات الحديثة في المجال الصحي.
وردا على سؤال حول مسؤولية الجهاز الاعلامي الوطني فيما يخص العلاقة مع الحكومة ومتابعة مطالب المواطنين قال المرشح الرئاسي محسن رضائي: ان الجهاز الاعلامي الوطني هو ملك النظام والشعب وينبغي عليه متابعة تنفيذ وتطبيق جميع قيم الجمهورية الاسلامية الايرانية. لا اتوقع من الجهاز الاعلامي الوطني ان يضحب بالنظام والثقافة والقيم من اجل الحكومة وارحب بنقد الحكومة والجهاز الاعلامي الوطني.
واضاف: اعتقد ان مثل هذا النقد سيكون ايجابيا، لان سيادة الشعب لا تقتصر على المشاركة في المسيرات والادلاء بالاصوات، بل ان النقد والاحتجاج هو جزء من سيادة الشعب الدينية، ولكن في اطار الاخلاق والقانون.
وختم بالقول: يجب ترسيخ ثقافة الشفافية والصراحة في جميع انحاء المجتمع.
ومن ثم وصل الدور الى قاليباف ليرد على سؤال مضمونه ما مدى مسؤولية حكومتكم حيال تطبيق الانموذج الايراني - الاسلامي حيث اشار الى ان اسلوب الحياة من اهم الموضوعات الثقافية - الاجتماعية واضاف: قد تكون النظرة فوقية كما هو الحال في كوريا الشمالية حيث على الجميع ان يفكروا ويتحركو ويلبسوا بنفس النسق وهذا امر مرفوض. او ان تقوم الحكومة بترشيد افكار المجتمع حيال القيم الدينية والاسلامية وهذا امر محمود.
وتابع قائلا: ان استطاعت الحكومة تقديم انموذج يحتذى به على صعيد السلوكيات والاداء فانها ستعزز الثقة بين ابناء المجتمع وفي مثل هذه الحالة سيكون بامكانها الاستفادة من هذه الثقة كراسمال في القضايا الثقافية وتحقق النجاح فيها.