احباط محاولة لسيطرة المسلحين على معبر القنيطرة

احباط محاولة لسيطرة المسلحين على معبر القنيطرة
الخميس ٠٦ يونيو ٢٠١٣ - ١٢:٠٢ بتوقيت غرينتش

اكد مصدر امني اسرائيلي ان قوات النظام السوري استعادت الخميس السيطرة على المعبر الوحيد في خط وقف اطلاق النار بين فلسطين المحتلة وسوريا في مرتفعات الجولان المحتل.

وحسب وكالة الانباء الفرنسية ، قال المصدر الذي اشترط عدم ذكر اسمه ان "الجيش السوري استعاد السيطرة على المعبر. تسمع اصوات انفجارات من وقت لاخر لكن اقل بكثير من الصباح".

وفي نفس السياق، نقلت وكالة سانا السورية عن مصدر في الجيش انه تم التصدي لمجموعات ارهابية حاولت التمركز على المعبر ودارت معها اشتباكات عنيفة ، انسحب على اثرها المسلحون باتجاه قرية القحطانية.

واضاف المصدر انّ سيارات اسعاف اسرائيلية نقلت المصابين من المسلحين الى داخل الكيان الاسرائيلي.
وكانت الامم المتحدة اكدت وقوع اشتباكات بين الجيش السوري ومسلحين عند معبر القنيطرة بالجولان المحتل، حيث اكد رئيس عمليات حفظ السلام في الامم المتحدة ايرفيه لادسو الخميس وقوع "حوادث" عند معبر القنيطرة.
وقال لادسو لصحافيين "نتابع باكبر قدر من الاهتمام الوضع في الجولان، المنطقة الحساسة. قمنا بتعديل وضع قوة الامم المتحدة (المتمركزة على الجولان) واخذنا في الاعتبار خصوصا امن عاملينا".
وردا على سؤال عما اذا كان ذلك يؤثر على وجود قوة الامم المتحدة لفض الاشتباك المنتشرة على هضبة الجولان منذ 1974 وتضم حوالى 1200 رجل، قال "لا، من مصلحة الاسرة الدولية ان تتمكن قوة الامم المتحدة من مواصلة نشاطاتها من اجل الاستقرار الاقليمي".
واضاف ان "النمسا والفيليبين وهما اكبر دولتين مساهمتين بالقوات، ستبقيان حاليا على جنودهما. نحن بحاجة اليهم"، بعدما هددت فيينا بسحب جنودها في حال رفع الحظر على تسليم المعارضة السورية اسلحة.
واوضح لادسو الذي يزور باريس لحضور منتدى حول الامن في افريقيا "منذ عام اصبحت منطقة نزاع الى ابعد حد ونبذل كل ما بوسعنا لخفض المخاطر. اغلقنا بعض المواقع المعرضة للخطر وعززنا المعدات ولدينا نشاطات لا تتطلب الحركة".
وقال الاحتلال الاسرئيلي انّ جماعة مسلحة استولت على المعبر، لكن الجيش عاد وسيطر عليه مشيرة الى سقوط قذيفتي هاون على قاعدة للأمم المتحدة في المنطقة دون وقوع إصابات أو أضرار، واغلق جيش الاحتلال المنطقة المؤدية الى القنيطرة.

الى ذلك جرح جنديان من قوة فك الاشتباك العاملة في الجولان السوري المحتل، اثر اصابتهما بنيران غير مباشرة في معارك بين الجيش السوري ومجموعات مسلحة.

هذا وقررت النمسا سحب جنودها العاملين ضمن قوات فك الاشتباك العاملة في الجولان السوري المحتل اثر اطلاق النار الاخير الذي حصل في المنطقة المذكورة .

واعتبر المستشار النمساوي فرنر فيمان في بيان له انّ الاشتباكات اظهرت انه لا يمكن الانتظار لفترة اطول ، وانّ الاولوية هي لسحب الجنود حفاظا على امنهم. واضاف البيان انّ فيينا ابلغت الامم المتحدة بذلك بدعوى عدم استطاعتها مواصلة المشاركة في بعثة حفظ السلام.
وهناك نحو 380 نمساويا في قوة فض الاشتباك التابعة للامم المتحدة في الجولان وقوامها الف فرد.