وقارنت صحيفة «هآرتس» الاسرائيلية، أمس، بين ميزانية الأجهزة الاستخبارية في السنة الأخيرة من ولاية رئيس الحكومة السابق إيهود أولمرت، التي بلغت في حينه 4.9 مليارات شيكل (1.2 مليار دولار)، وبين معطيات عام 2012، والتي بلغت نحو 6 مليارات شيكل (1.6 مليار دولار).
وذكرت الصحيفة أن ميزانية «الشاباك» و«الموساد» تندرج في بند الاحتياط الاقتصادي لموازنة الدولة، تحت اسم «هدف في إطار نشاط ديوان رئيس الوزراء»، حيث إنها تتبع لرئاسة الوزراء ولا تتبع لوزارة الدفاع، مشيرةً الى أن أعضاء اللجنة الفرعية للخدمات السرية في لجنة الخارجية والأمن في «الكنيست» هم الوحيدون الذين يتلقون تفاصيل عن نفقات هذه الأجهزة.