مقتل 1500 من "النصرة" بالقصير والجرحى فروا لطرابلس

الأحد ٠٩ يونيو ٢٠١٣ - ٠٦:٢٧ بتوقيت غرينتش

دمشق(العالم)-09-06-2013- اكد خبير سياسي واعلامي سوري ان الدعم الغربي للجماعات المسلحة بمن فيهم جبهة النصرة لم يتوقف رغم التنويه الغربي لذلك، واعتبر ان الغرب بات اليوم قلقا من عودة المسلحين الى بلدانهم وبعضهم من اوروبا بعد هزيمتهم امام الجيش السوري، مشيرا الى ان الكثير من جرحى جبهة النصرة في معارك القصير فروا الى مستشفيات طرابلس.

وقال الاعلامي والمحلل السياسي السوري محمد نصور لقناة العالم الاخبارية السبت: كان الرهان دائما في ترقب ما يمكن ان تقوم به المجموعات الارهابية وبالتحديد جبهة النصرة في اكثر من موقع، وذلك كما بدا واضحا من خلال التصريحات التي تصدر بين الفينة والاخرى من المعارضة منذ العام الماضي، وحديثهم عن معركة دمشق، لكنهم خسروا كل المعارك في دمشق وحلب وغيرها.

واضاف نصور: بيد انهم في النهاية ركزوا على داريا، وعندما خسروها، بدأوا يركزون في المعارضة على القصير، لدرجة انهم كانوا يقولون ان القصير لا يمكن ان تعود الى سيطرة الجيش السوري، مشيرا الى ان الولايات المتحدة كانت لها رهانات كبيرة حتى قبل 24 ساعة على ان القصير ستكون منعطفا مهما في مفاوضات جنيف اثنين التي كانت مرتقبة هذا الشهر.

وتابع: لكن خسارتهم كانت كبيرة عندما حقق الجيش السوري الانتصار في القصير، مع المقاومة في حزب الله الذين كانوا يحمون المناطق اللبنانية من جماعات جبهة النصرة، منوها الى ان اكثر من 1500 من الجماعات المسلحة قتلوا في القصير، في حين فر الكثير منهم ولجأوا بجراحهم الى مستشفيات طرابلس.

واشار نصور الى ان المعارضة تراهن الان على اطلاق منطقة ساخنة اخرى، وتحاول ان ترفع من مستوى خطابها السياسي، ورفضها للحوار مع النظام والمشاركة في مؤتمر جنيف اثنين، وما الى ذلك.

واكد الاعلامي والمحلل السياسي السوري محمد نصور الاعلامي والمحلل السياسي السوري محمد نصور ان الغرب لم يخف يوما انه هو من زود المعارضة في الداخل والخارج بالسلاح، وقد اقرت بذلك الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا، بانهم كانوا يزودون المسلحين باحدث انواع الاجهزة من مناظير ليلية واسلحة خفيفة، حتى دخل الكيان الصهيوني على الخط وقام بتزويدهم بصواريخ "لاو"، و "استينغر"، ورشاشات "عوزي".

ونفى نصور ان يكون هناك اي تراجع في امدادات الاسلحة الى المسلحين، واعتبر ان ما يدور عن ذلك هو للاستهلاك الاعلامي، ولا واقع له على الارض، منوها الى ان الغرب سيستمر في تسليح المسلحين.

لكنه الاعلامي والمحلل السياسي السوري محمد نصور اعتبر ان الغرب سيكون حذرا في ذلك بعض الشيئ بعد هزيمة المسلحين امام الجيش السوري، لان المسلحين بدأوا يعودون الى بلداتهم التي جاءوا منها، ومنها بلدان اوروبية حاوت التخلص من هؤلاء بارسالهم الى سوريا ليقتلوا ، ويموتوا، والان هؤلاء يهددون بعودتهم ان يقتلوا ابناء بلدهم.

واوضح نصور ان الجيش يواصل تنظيم مناطق ريف دمشق، كما انه لا يدع المسلحين في حلب، وسيهاجم كل مكان يوجد فيه الجماعات المسلحة وسيحسم الامر، لان هناك قرارا سياسيا وعسكريا بذلك.
MKH-8-23:39