سفیر ايران لدى دمشق..

طهران مؤثر رئيس إن شاركت بـ "جنيف-2" أم لم تشارك

طهران مؤثر رئيس إن شاركت بـ
الأحد ٠٩ يونيو ٢٠١٣ - ٠٧:٠٢ بتوقيت غرينتش

قال سفیر الجمهوریة الإسلامیة في إیران لدى دمشق أنه: سواء شاركت إيران في مؤتمر "جنيف-2" أم لا، فإنها المؤثر الرئيسي في تطورات المنطقة، وإنهم سيضطرون لوضع رؤية وموقف إيران ومصالح شعوب المنطقة بعين الاعتبار، وإلا فإن خططهم ستبوء بالفشل.

وأشار "محمد رضا رؤوف شيباني" إلى تصريحات جون كيري، وزير الخارجية الأميركي، خلال لقائه مع نظيره الروسي، سيرغي لافروف، والتي وافق فيها على إقامة مؤتمر "جنيف-2"، واصفاً هذا الموقف الأميركي بأنه تراجع لواشنطن عن السياسات السابقة تجاه سوريا، وقال: إن مؤتمر "جنيف-2" يعد نجاحاً لحكومة سوريا، لأن شعاره الحل السياسي للأزمة السورية وإجراء الحوار والمحادثات بين الحكومة والمعارضين.
ووصف إصرار بعض الجهات الدولیة على مشاركة الجمهوریة الإسلامیة في إیران بما في ذلك رغبة أميركا بمشاركة إیران في هذا المؤتمر بأنه یشیر إلى المكانة الخاصة لإیران في التطورات الإقلیمیة وخاصة في تطورات سوریا، وأضاف: سواء شاركت إیران في هذا المؤتمر أم لم تشارك، فإنها اللاعب الرئیس في تطورات المنطقة، وإنهم سیضطرون لوضع رؤیة وموقف إیران ومصالح شعوب المنطقة بعین الاعتبار وإلا فإن خططهم ستبوء بالفشل.
وتابع: إنهم سعوا طیلة سنتین ودون الاهتمام برؤیة إیران، إلا أنهم لم یحصلوا من إجراءاتهم سوى الفشل في سیاساتهم، والإضرار بشعوب المنطقة.
وأشار شیباني إلى المشكلات التي تعیق إقامة مؤتمر "جنيف-2"، وقال: هناك مشكلات في الإطار والمضمون بما فیها التشتت بین صفوف المعارضة وجدول الأعمال، ما أدى إلى تأخیر عقد هذا المؤتمر.
واعتبر الجمهوریة الإسلامیة في إیران بأنها الدولة الوحیدة في المنطقة التي لدیها رؤیة استراتیجیة تجاه تطورات المنطقة، معرباً عن آمله بأن یتصرف اللاعبون الإقلیمیون والدولیون في مؤتمر "جنيف-2" بشكل یساهم في الحل السیاسي للأزمة السوریة.
كما أعلن شیباني أن مجموعة مؤلفة من ۱۴ شخصاً تمثل الأحزاب المؤیدة والمعارضة للحكومة السوریة ستقوم بزیارة إلى طهران في المستقبل القریب.