واستبعد وزير الإعلام السوداني احمد بلال عثمان أن يكون للسد أي أضرار بالنسبة للسودان ومصر، منتقدا المواقف التي صدرت عن بعض الاحزاب السياسية المصرية بشأن الخطوة.
في المقابل تعهد وزير الخارجية المصري محمد كامل عمرو بعدم التفريط في نقطة مياه من نهر النيل، قائلا إنه سيتوجه الى اديس ابابا لمناقشة الموضوع.